لقمامة تطوق أزيد من 3000 نسمة بقرية جبل مكسن يعيش سكان قرية جبل مكسن ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة وضعا معيشيا مزريا في غياب أدنى ضروريات الحياة. ويطرح السكان مشكلة الكهرباء بحدة حيث أن أغلب العائلات تتزود بهذه الطاقة من بعضها البعض بواسطة أسلاك فوضوية ما أنتج مشكلة أخرى تتعلق بضعف شدة التيار الكهرباء حيث تجد أن منزلا واحدا يزود أكثر من 20 عائلة الأمر الذي تعذر عليهم حسب ما ذكروا للنصر تشغيل المكيفات الهوائية ومن تشغيل جهاز التلفزيون الى جانب هذا يشتكي أهالي القرية البائع عددهم حوالي 3000 نسمة من تدهور الطرقات التي هي عبارة عن مسالك ترابية وتتعقد أمورهم أكثر في فصل الشتاء أين تتوقف الحركة ويجبر التلاميذ على عدم الذهاب للدراسة، وأشاروا أن بعض المواطنين قاموا بفتح مسالك بأموالهم الخاصة دون مساعدة من البلدية. وتحدث السكان عن مشكلة الانتشار الفظيع للقمامة التي أصبحت تطوق المنطقة من كل جهة في ظل انعدام حاويات جمع الأوساخ، فشاحنة البلدية، كما قالوا لا تزور القرية سوى مرة كل ثلاثة أشهر، والأمر حسبهم ينذر بكارثة صحية وبيئية، ويطالب المواطنون بتخصيص حصة من البناء الريفي على غرار باقي القرى لامتصاص البيوت القصديرية المنتشرة بكثرة، أما الماء فقد اعتبر السكان أن الحنفيات العمومية المتواجدة بالقرية غير كافية ويطالبون بوضع حد لهذه الأزمة التي نغصت حياتهم اذ أن الكثير يلجأ الى التزود بواسطة الصهاريج أو من الينابيع علما أن السكان قاموا في شهر جويلية الفارط بحركة احتجاجية واسعة للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة. رئيس بلدية صالح بوالشعور أوضح بأن مشكلة الكهرباء سيتخلص منها السكان عن قريب بعد انطلاق شركة سونلغاز في وضع محول جديد بالمنطقة، في حين أن الطرقات يصعب تعبيدها نظرا لوعورة التضاريس ووجود منحدرات ويمكن حسبه تهيئة بعض المسالك الرئيسية ووجه نداء للسكان بالتوقف عن البناء الفوضوي حتى يسهل مستقبلا انجاز المشاريع، وبخصوص مشكلة القمامة أكد "المير" ان البلدية خصصت فرقة خاصة لعمال النظافة بالمنطقة بصفة دائمة وعدم تنقل الشاحنة يعود الى وعورة المسالك. أما البناء الريفي فقد تم تخصيص حصة من ست استفادات ستوزع على التجمعات الثانوية للقرية، وأشار بأن البلدية ستقوم بانجاز ثلاث حنفيات عمومية بقرب المساكن في انتظار تجسيد مشروع خاص بالمنطقة على عاتق البلدية.