"خباط كراعو" يصنع الفرجة بقسنطينة أعاد الفكاهي حكيم دكار ذكريات المونولوغ الشهير «خباط كراعو» الذي عرضه من جديد سهرة أول أمس في إطار فعاليات «مهرجان سيرتا للضحك «بالساحة المقابلة لمسرح محمد الطاهر الفرقاني بقسنطينة في تجربة جديدة وغير مسبوقة. وصنع حكيم دكار جوا من الفكاهة والمرح بالساحة وسط تجاوب من الجمهور والعائلات التي حضرت بقوة لتستمتع من جديد بالمونولوغ الذي صنع الحدث منتصف التسعينات وكان بمثابة نقطة انطلاقة حكيم دكار وعالج فيه العديد من الظواهر السلبية في المجتمع كالبيروقراطية والتسلق والبطالة وغيرها في قالب فكاهي ممزوج بلهجة دارجة بسيطة. حكيم دكار وفي حديثه للنصر عبر عن سعادته بهذه التجربة الفريدة من نوعها والمتمثلة في عرض المونولوغ في الهواء الطلق كما أثنى على الحضور القوي للعائلات وتجاوبها مع العمل الذي صنع الحدث في التسعينات وفضل إعادته حتى تتمكن الأجيال الجديدة من مشاهدته مع بعض الإضافات التي تناسب التغيرات التي حدثت خلال 20 سنة، كما اعتبرها فرصة للترويح عن النفس بعد يوم شاق في مهمته الجديدة كنائب بالمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، وعن سؤالنا حول مشاريعه المستقبلية أجاب حكيم دكار بأنه سيحاول التوفيق بين حكيم دكار الفنان والنائب، وأضاف بأنه سيعود هذا الموسم للدراما الجزائرية وحاليا لديه اقتراحين يقوم بدراستهما. من جهة أخرى أكد شمس الدين غرناوط المكلف بالإعلام لمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بأن مسرح قسنطينة غير إستراتيجيته في العروض الصيفية بعد أن سجل عزوفا في حضور الجمهور إلى المسرح في الصيف في السنوات الماضية، فتقرر ابتكار فكرة جديدة تتمثل في نقل العروض إلى الساحة المقابلة، وأضاف محدثنا بان نجاح عرض» بوغنجة» حفز القائمين على المسرح بالتعاون مع حقوق المؤلف والحقوق المجاورة على تنظيم فعاليات «مهرجان سيرتا للضحك» في نفس المكان، كما أكد على صعوبة المهمة خصوصا أن نقل المعدات التقنية إلى الخارج ليس بالأمر الهين على حد قوله، كما عبر المكلف بالإعلام لمسرح قسنطينة عن ارتياحه للاستجابة القوية للجمهور، وأضاف بأن الهدف من الفكرة هو إعادة الجمهور للمسرح طيلة أيام السنة. يذكر أن فعاليات «مهرجان سيرتا للضحك» ستتواصل إلى غاية يوم 26 جويلية الجاري، ويتضمن البرنامج عدة عروض منها عرض لمراد صاولي»في واحد البلاد»، والعمري كعوان»كاين وكاين»، وحمزة خلالفة «حمزة شو»، وسيف الدين بوهة» العودة»، وسليم مجاهد، مع العلم أن عرض الافتتاح نشطه الفكاهي باديس عدوي «باديس شو».