اتحاد التجار يطالب بتجديد كامل لحظيرة نقل المسافرين كشف الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عن وجود 15 ألف سيارة أجرة وأكثر من 10 ألاف حافلة نقل عمومي لم تعد صالحة لنقل المسافرين. و قال المتحدث باسم التنظيم حاج طاهر بولنوار أمس في لقاء مع صحفيين أن دراسة انجزها أشارت إلى أن حظيرة السيارات في بلادنا عرفت تطورا كبيرا و أن قطاعا كبيرا من المركبات حديثة التصنيع. بالموازاة مع ذلك لازالت آلاف السيارات والمركبات المخصصة لنقل المسافرين التي تجاوزت 30 سنة من استعمالها، قيد الخدمة رغم الخطر الذي تشكله على امن الركاب والمارة ناهيك عن افتقادها لشروط الراحة والأمان.ووفق الدراسة المنجزة تتوفر حظيرة السيارات في بلادنا على 150 ألف سيارة أجرة، من بينها 15000 قديمة و 70 ألف حافة من بينها 10000 قديمة إلى جانب 50000 سيارة أخرى تستخدم من قبل السائقين غير القانونيين. وحذر بولنوار من أن استمرار هذه الناقلات يشكل خطرا كبيرا على المواطنين وان حصيلة أربعة آلاف قتيل سنويا مرشحة للارتفاع السنوات المقبلة إلى 5000 قتيل ما يشكل عبئا جديا على المجتمع وقطاع الصحة و التأمينات. و أيد اتحاد التجار مطالب اتحادية مدارس تعليم السياقة بإدراج تكوين خاص لسائقي مركبات نقل المسافرين والقابضين فيها، تتراوح مدته بين شهر وثلاثة أشهر، وتشرف عليه مديريات النقل عبر الوطن أو مدارس متخصصة، مع إعداد دفتر شروط خاص بهذه الفئة لتحسين الخدمة العمومية المقدمة للمسافرين، وإنشاء لجان تقنية جهوية تعمل على دراسة شروط منح خطوط النقل واحتياجاتها، مع إعادة النظر في تسيير محطات نقل المسافرين، وفي العقوبات المعنية الخاصة بالناقلين وتحميل سائقي المركبات على تحمل تبعات مخلفاتهم. وتضم مطالب اتحاد التجار أيضا تطبيق الأحكام القانونية الخاصة بمنع السيارات والحافلات التي يزيد عمرها عن 30 سنة من العمل على الخطوط الطويلة والمتوسطة. ج ع ع