سكان أولاد خليفة يشتكون الآثار السلبية للمحجرة عبر العديد من سكان دوار أولاد خليفة ببلدية تارمونت بولاية المسيلة عن قلقهم من استمرار نشاط المحجرة التي لاتبعد عنهم سوى بحوالي 150 مترا، حيث تسببت عمليات التفجير المتكررة من حين لآخر في بروز أثار سلبية عمقت من معاناتهم اليومية. ويقول هؤلاء السكان أنهم باتوا عرضة لمختلف الأمراض التنفسية من جراء تطاير الغبار من المحجرة وكذا تأثر سكناتهم وتصدعها من جراء شدة التفجيرات المتتالية والتي أدت الى انخفاض منسوب مياه الآبار التي تمون عاصمة الولاية بالمياه الصالحة للشرب هذا الى جانب الآثار السلبية التي طالت البساتين والأشجار المثمرة بالمنطقة. وبحسب ممثلي جمعية قرية بئر الحلو التي رفعت ذات الانشغال في كذا مرة الى السلطات المعنية محليا وولائيا فإن استمرار هذه المحجرة في النشاط بات يهدد بنزوح السكان نحو المدن المجاورة ما لم يتم التدخل لايجاد حلول تصب في مصلحة سكان الدوار. من جهته رئيس بلدية تارمونت، أوضح أن مخاوف سكان المنطقة لا مبرر لها من باب أن صاحب المحجرة الذي استثمر بالمنطقة منذ مدة إلتزم بمختلف الاجراءات القانونية الخاصة بتجسيده هذا النوع من المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تنمية البلدية.. وفيما يتعلق بالمشاكل المطروحة، نفى ذات المسؤول ما ذكر من مخاوف خاصة وأن المستثمر صاحب المحجرة قام بتفعيل ما اتفق حوله فيما يخص وقف النشاط عند هبوب الرياح لتفادي تطاير الغبار عن السكان. ف.قريشي