كشفت أمس مصادر أمنية مطلعة أن مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي فتحت تحقيقا مكثفا لمعرفة هوية من يقف وراء تجريد المعوزين من النساء المطلقات والشيوخ وكبار السن من الإعانات المالية التي تقدم لهم على مستوى مقر البلدية. التحريات بحسب مصادرنا التي نقلت الخبر ترجع إلى الشكاوي التي تقدم بها العديد من الضحايا مفادها أنهم وعند تقدمهم لاستلامهم الإعانات المخصصة للعملية التضامنية المقدرة بمبلغ 4 آلاف دينار ،تعرضوا لسرقة المبلغ المقدم لهم نقدا وعديد الأغراض المتفرقة من طرف لصوص محترفون باتوا يترصدونهم وغيرهم من المعوزين. ومن بين الضحايا بحسب المصادر السابقة رب أسرة منح له أحد الخيرين مبلغا يقدر ب2.5 مليون سنتيم وبعد أن تقدم من مكتب الأمين البلدي للخزينة لسحب قفة رمضان نقدا ، تعرض له مجهولون بالسرقة وجردوه من المبلغ السابق والمبلغ المقدم له كإعانة، هذا إلى جانب قيام لصوص منهم من ينحدر من إقليم مدينة عين الزيتون خلال الأيام الماضية بتجريد عجوز طاعنة في السن من منحة 4 آلاف دينار ومن بينهم شاب تم توقيفه من طرف المعوزون أنفسهم أين اتضح بأن بحوزته مبلغ 16 ألف دينار هي عائدات السرقة التي ضحاياها من أرباب الأسرة والعائلات الفقيرة والمعدمة الدخل. أحمد ذيب