سجلت شبيبة بجاية تعثرا جديدا بعدما تعادلت في ميدانها مع رائد القبة، وهو تعثر من شأنه أن يدخل الفريق البجاوي في أزمة و يعجل برحيل المدرب مصطفى بسكري. الشوط الأول لم يرق إلى المستوى المطلوب، من حيث المردود والفرص، رغم الضغط الذي فرضه أصحاب الأرض، الذين حاولوا منذ الوهلة الأولى، نقل الخطر إلى منطقة المنافس. وكان الفريق الزائر، السباق إلى التهديد عن طريق المهاجم طواهري الذي قام في الدقيقة 16، بعمل فردي على الجهة اليمنى وتوغل داخل منطقة العمليات، ثم حاول مباغتة الحارس علوي، لكن المدافع بن منصور كان في المكان المناسب وأخرج الكرة على من على خط المرمى. رد المحليين، جاء دقيقة بعد ذلك، حيث قامت عناصره بهجمة جماعية، انتهت على إثرها الكرة عند بايتاش، الذي سدد بقوة داخل منطقة العمليات، لكن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية، قبل أن تعود إلى المهاجم الباهي، الذي حول مخادعة الحارس شويح، لكن كرته جانب القائم الأيمن ببضع سنتيمترات. وقبل 5 دقائق عن نهاية المرحلة الأولى، وجه اللاعب غانم تسديدة قوية من على مسافة 20 متر، مرت على أثرها الكرة جانبية لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي. في الشوط الثاني، بقيت الأمور على حالها، رغم بعض المحاولات التي قام بها أصحاب الأرض، الذين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل عن طرق غانم إثر تنفيذ مخالفة مباشرة، مرت على إثرها الكرة فوق العارضة الأفقية بقليل. وفي الجهة المقابلة، عمد الزوار إلى غلق كل المنافذ والقيام بالهجمات المرتدة، التي كادت إحداها أن تثمر في الدقيقة 70 بعد محاولة طواهري التي مرت جانبية. ورمى البجاويون في الدقائق الأخيرة، بكل ثقلهم في الهجوم بحثا عن الفوز، لكن الحارس شويح كان في المستوى، وأنقذ فريقه من هدفين محققين بعد تصديه لمحاوتي برشيش وغانم. لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل، وسط غضب أنصار الشبيبة، الذين رشقوا أرضية الميدان بالألعاب النارية والمقذوفات.