المستفيدون من 35 سكنا اجتماعيا عادوا إلى منازلهم القديمة لم يتمكن المستفيدون من السكنات الاجتماعية ال35 بمدينة قمار بولاية الوادي من التنقل إلى مساكنهم الجديدة رغم مرور شهرين عن استلامهم المفاتيح. ويبدى هؤلاء سخطا واستياء شديدين حيال عجزهم عن السكن في مساكنهم التي فوجئوا بانعدام الماء والكهرباء فيها وبشكل تام، ليجبروا على العودة إلى منازلهم التي كانوا يستأجرونها من قبل أو الرجوع إلى منازل أوليائهم للمكوث فيها إلى غاية إيجاد حل لمشكلتهم التي يبدوا انها ستعرف تأخرا آخر ككل مرة. وتساءل المستفيدون عن عدم اقبال الجهات المعنية على توفير الماء والكهرباء في السكنات المذكورة رغم مرور 05 سنوات عن انجازها لتمر الأشهر والسنين وتظل أبواب تلك الشقق مغلقة بالرغم من النداءات والطلبات العديدة والمتكررة لتوزيعها على مستحقيها لتقبل الجهات المعنية على توزيعها بعد سنوات غير مكتملة وينقصها أهم عنصرين أساسيين في الحياة اليومية. وأشار المعنيون أنهم صدموا حال دخولهم إلى سكناتهم ،حيث لم يعثروا فيها على أي منبع للكهرباء أو الماء وبشكل يستحيل عليهم جلب هذين العنصرين لوحدهم ودون الاستعانة بغيرهم وهو ما يحول حسبهم دون التنقل إليها للعيش فيها ،ليؤكدوا أن فرحتهم بالحصول على سكن بعد سنوات من المعاناة لم تكتمل خاصة وأن عملية إيصال الماء والكهرباء لمنازلهم الجديدة تعد بالأمر المستحيل عليهم كون أن العملية تحتاج إلى مقاول أو مختصين في المجال لمد الشبكة وربطها بالسكنات. وما يزيد من قلق المستفيدين إقبال كل من مصالح البلدية وسونلغاز وديوان الترقية والتسيير العقاري على تدوير الكرة بين بعضهم ،حيث أكد كل طرف منهم عدم مسؤوليته عن المشكل المطروح، وبين هذا وذاك يظل المستفيدين هم الخاسر الأكبر والذي يبدوا أن معاناتهم ستطول إلى أمد آخر وإلى أجل غير مسمى.