لن يقضي المستفيدون من مشروع 168سكنا اجتماعيا تساهميا، الواقع بحي 1100مسكن بوسط مدينة البويرة، شهر رمضان القادم في سكناتهم الجديدة كما كانوا ينتظرون. وهذا بالرغم من أن السكنات جاهزة لا ينقصها إلا جزء من التهيئة الخارجية للحي.لكن يبقى تأخر شركة سونلغاز في ربط الحي بالكهرباء والغاز هوالعائق الكبير الذي حال دون تسليم هذا المشروع. عبر المستفيدون من المشروع، على لسان جمعية حيهم في بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه، عن استيائهم من تماطل وكالة عدل بالولاية في إنهاء المشروع المعطل منذ سنوات دون أن تتحرك في إيجاد حل للمشاكل العالقة التي حالت دون إتمامه، آخرها مشكل الكهرباء والغاز الطبيعي والذي أكد بشأنه مسؤول مكتب الدراسات المكلف بالمشروع أن وكالة عدل دفعت ما عليها من مستحقات مالية للشركة الوطنية للكهرباء والغاز بغية إدخال الكهرباء والغاز، إلا أن هذه الأخيرة لم تنطلق بعد في الأشغال. ويؤكد المشتكون أنهم تحركوا في كل الاتجاهات من أجل إنهاء المشروع غير أن شكاواهم لم تجد أي صدى لدى المسؤولين وبقيت وضعيتهم عالقة إلى حد اليوم، وهو ما أدى بهم إلى مناشدة والي الولاية التدخل من أجل إتمام ما تبقى من المشروع من كهرباء وغاز. وما يزيد من قلق المستفيدين هو أن الدخول الاجتماعي والمدرسي على الأبواب، والأولياء حائرون بين تسجيل أبنائهم بالمدارس والمؤسسات التربوية القريبة من هذا الحي أو إبقائهم في مؤسساتهم القديمة وما يترتب على ذلك من اضطراب في عملية تمدرسهم.