أعلن مدير جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية، بقسنطينة، عن افتتاح مسابقة دكتوراه، وطنية، علوم و»آل.أم.دي» يوم 27 أكتوبر القادم، في إثنتي عشرة تخصصا، وكذا بدء عمل 5 مخابر للبحث العلمي من أصل 15، كما أكد استلام ملحقة بعلي منجلي بسعة ألفي مقعد، وهذا خلال إشرافه، أمس، على افتتاح السنة الجامعية. وبدا مدير جامعة الأمير عبدالقادر، الدكتور السعيد الدراجي، فخورا ببلوغ مؤسسته مرحلة متقدمة من التكوين البيداغوجي والتدرج، عبر 3 كليات و17 تخصصا في طور ليسانس، و24 في مرحلة الماستر، و ذلك بتعداد 6737 طالبا، 75 بالمئة منهم إناث، يتلقَّون تأطيرا متميزا على يد أساتذة ودكاترة مجازين بمختلف الشهادات، وعددهم، حسب رئيس الجامعة، 275 أستاذا و400 موظّف، مؤكدا أنَّ «مستوى جامعة الأمير عبدالقادر وتخرُّج العشرات كل عام جاء بفضل الجهود الكبيرة للأساتذة والطلبة، ومختلف المسيرين، وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي»، قبل أن يضيف «لدينا اليوم ديناميكية جديدة واستراتيجية للعمل وتطوير البحث العلمي بمخابرنا». وتمَّ ضمن فعاليات افتتاح السنة الجامعية، تكريم 22 أستاذا محاضرا قسم 1، تلقَّوا ترقية بداية العام الجامعي الجاري، و12 آخرا بلغوا رتبة أستاذ تعليم عالي، بينهم عبد العزيز ثابت أحد طلبة الغزالي و أحد شيوخ المدينة المعروفين، إلى جانب الأساتذة الذين وظفوا بداية العام الفارط، تشجيعا لهم على بذل المزيد لتكوين إطارات مستقبل البلاد. و تتوزع تخصصات مرحلة الماستر بجامعة الأمير عبد القادر، على 10 بكلية الآداب، 8 بكلية أصول الدين، و6 بكلية الشريعة والاقتصاد، كما أحصت 475 مسجلا في دكتوراه علوم و»آل.أم.دي»، مع اعتماد مخبر جديد للغات والآداب القرآنية، ومخابر للبحث العلمي، وإخراج اثنين من أصل خمسة مخابر من المنطقة الحمراء، حسب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور السعيد الدراجي، وهذا بجامعة بشار.وافتتح الأستاذ محمد مزياني حفل رفع الستار عن السنة الجامعية الجديدة، بمحاضرة حول المحافظة على البيئة وآثارها الاجتماعية والتنموية والصحية، كما كُشف خلاله عن قرب الإعلان عن مسابقة لتوظيف الأساتذة والإداريين. فاتح خرفوشي