أشرف والي أدرار، ليماني مصطفى، على افتتاح الموسم الجامعي (2015- 2016) بحضور السلطات المحلية والأسرة الجامعية. أكد مدير الجامعة، البروفيسور حمليل صالح، أن الجامعة لابد أن تكون القاطرة التي تقود المجتمع نحو مستقبل أفضل وذلك عن طريق الإصغاء إلى احتياجاته ووضع نتائج البحث العلمي في خدمة الفرد والأمة. تخرج من جامعة أدرار خلال الموسم الجامعي المنصرم، 2885 طالب في الطورين التدرج وما بعد التدرج. وهي تحتضن أزيد من 11 ألف طالب، منهم 10 آلاف و862 في مرحلة التدرج ليسانس وماستر، و269 طالب في مرحلة ما بعد التدرج في مدرسة الدكتوراه والماجستير والدكتوراه «ال.ام.دي». كما يوجد بجامعة أدرار 31 تخصصا في شهادة ليسانس، و34 تخصصا في الماستر، بما في ذلك ماستر لغة فرنسية لأول مرة. وفيما بعد التدرج تتوفر على 11 تخصصا في شهادة الماجستير وتخصصين في مدرسة دكتوراه، و08 تخصصات في دكتوراه نظام كلاسيكي، و10 تخصصات في الدكتوراه «ال.ام.دي». فيما يخص التأطير البيداغوجي، تتوفر جامعة أدرار على 380 أستاذ جامعي دائم، منهم 110 أستاذ التعليم العالي (بروفيسور وأستاذ محاضر). وفيما يتعلق بربط الجامعة بمحيطها الخارجي وهو الرهان الذي تؤكد عليه وتجسده ميدانيا. فالجامعة تربط علاقات تعاون وشراكة مع عديد الهيئات المحلية، الوطنية والدولية، حيث عقدت أكثر من 45 اتفاقية مع مختلف المؤسسات المحلية. كما أبرمت 06 اتفاقيات وطنية، و06 أخرى دولية، و08 اتفاقيات ستعقد الموسم الجاري، بحسب ما صرح به مدير جامعة أدرار. كما أن الجامعة مرتبطة باتفاقيات مع مؤسسات مهنية، تندرج ضمن ربط الجامعة مع محيطها السوسيو اقتصادي، كمؤسسة «ورد لورنيغ» حيث يوجد مكتب يمثلها على مستوى جامعة أدرار، ومؤسسة «إنجاز». كما تتوفر جامعة أدرار على دار المقاولاتية تعمل بالتنسيق مع وكالة دعم تشغيل الشباب (أونساج)، وذلك بغية ضمان مستقبل أفضل للطالب الجامعي. في مجال البحث العلمي تتوفر جامعة أدرار على 06 مخابر بحثية علمية، في مختلف التخصصات، مهمتها الأساسية البحث العلمي وتثمين نتائجه وخدمة المجتمع وما يحيط به، فضلا عن تنظيم الجامعة لعدة تظاهرات وملتقيات علمية يصل عددها إلى 40 تظاهرة علمية وطنية ودولية ومحلية، ومن المزمع أن تنظم جامعة أدرار هذه السنة أكثر من 04 ملتقيات دولية. من جهته قدم البروفيسور بن عبد الفتاح دحمان، مدير مخبر التكامل الاقتصادي بجامعة أدرار، بعنوان «الجامعة ورهانات الاقتصاد الجزائري». وقال الأستاذ خلال مداخلته، إنه يقع على عاتق الجامعة رهان وتحدّ كبيران للمشاركة في إيجاد الحلول المثلى التي يتساءل عنها كل الجزائريين في استشراف الاقتصاد الجزائري ومستقبله في ظل الرهانات الحالية. وأوضح الأستاذ، أن مختلف الاقتصادات الكبرى إنما وجدت حلولا لها من خلال الجامعة.