1500 مكتتب بالعلمة يطالبون بالتوطين في موقع فيرمة الريش جدد، صبيحة أمس، مكتتبو عدل 2، مطلب منحهم سكنات بموقع فيرمة الريش بمدخل الطريق السيار شرق غرب لمدينة العلمة شرق سطيف، بدلا من نقلهم إلى مواقع أخرى تقع ببلديات تتوزع عبر إقليم الولاية و بعيدة عن مدينتهم الأصلية، حفاظا على استقرارهم بها، لكونهم يعملون هناك، بما يضمن استمرار تمدرس أبنائهم بالمؤسسات التربوية في العلمة. متحدث باسم جمعية عدل العلمة، و خلال وقفة احتجاجية حضرها العشرات من المكتتبين بموقع فيرمة الريش، طالب بإدراج 1500 مكتتب من مدينة العلمة للاستفادة من 1500 مسكن، تقتطع من إجمالي 3500 سكن تم توطينها بنفس الموقع، بدلا من نقلهم إلى مواقع أخرى، على غرار موقع تينار ببلدية سطيف أو بلديات أخرى مثل بئر العرش، عين الكبيرة و عين ولمان. كما أشار مكتتبون آخرون حضروا للمرة الثانية بنفس الموقع، بعد أن قاموا بوقفة احتجاجية أمسية الجمعة، إلى أنهم صدموا وقت فتح التسجيل و اختيار المواقع من طرف وكالة عدل، فلم يتم إدراج سوى موقعي تينار و العلمة، على اعتبار أن المئات منهم لا يقطنون ببلديتي سطيف و العلمة، مطالبين بضرورة إدراج كل المواقع للاختيار، قصد السماح لكل المكتبتين باختيار الموقع الذي يقطن بالقرب منه أو على الأقل يرغب في السكن فيه مستقبلا. مكتتب آخر، قال بأن عدم فتح عملية الاختيار وفق رغبة المكتتب، سيتسبب في إحداث خلط حقيقي في المواقع و مقر السكن، حيث سيضطر مكتتب من بلدية عين الكبيرة الواقعة بالمنطقة الشمالية الشرقية، إلى السكن في موقع بلدية صالح باي بالمنطقة الجنوبية، ما تسبب في زعزعة استقرار الأسرة برمتها. نفس الأمر بالنسبة لمكتتبي بلدية سطيف، الذين فتح لهم الاختيار بموقعي العلمة و بئر العرش، هذه الأخيرة التي تبعد بحوالي 60 كلم عن عاصمة الولاية. كما دعا المحتجون إلى ضرورة مراجعة طريقة توزيع السكنات، بناء على مقر سكن المكتتب، سواء خلال الحصة التي ستوزع في الأيام القادمة، أو تلك التي ستوزع مستقبلا، للحفاظ على خصوصية المنطقة التي ينحدر منها المكتتب. مصدر من وكالة متابعة المشاريع التابعة لعدل بسطيف، قال بأن مصالحه ستقوم بنقل الانشغال للمديرية الجهوية لعدل بقسنطينة، أو المديرية العامة بالجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن قرارات مثل اختيار المواقع و تحديد مكان استفادة المكتتبين، يتم اتخاذها على الصعيد المركزي.