يعيش عشرات الأشخاص المعوزين الذين يعيشون بمفردهم ومن عابري السبيل بالقل شهر رمضان قاس في غياب مطاعم للرحمة تقدم وجبات أفطار ساخنة هذا العام أيضا. وغياب مطاعم الرحمة بالقل يتواصل للسنة الرابعة على التوالي ، فيما كانت المدينة في سنوات سابقة تفتح أكثر من مطعمين لإفطار المعوزين وعابري السبيل وحتى العائلات المعوزة والفقيرة ، التي يقوم المشرفون عليها بتوزيع وجباتها الساخنة عليهم في بيوتهم. وأمام هدا الغياب فإن المعوزين وخاصة عابري السبيل يضطرون إلى الإفطار في المقهى على مأكولات خفيفة خاصة وأن مطاعم المدينة تغلق أبوابها في شهر رمضان وتأخذ عطلة سنوية أمام قلة الزبائن ، فيما يلجأ البعض إلى بيوت المحسنين لإفطارهم . من جهة ثانية تشكو العائلات المعوزة بالقل من ضعف تبرعات المحسنين من خلال قلة محتويات قفة رمضان التي توزعها مصالح البلدية والتي لا تتعدى قيمتها 3000دج ولا تكفي عائلة متوسط العدد لأيام قليلة .