أكد مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني، مغادرته الفريق بعد سنتين كاملتين، قضاهما مع أصحاب اللونين الأخضر، وقال التقني التلمساني خلال التصريحات، التي أدلى بها للنصر بأن لقاء مولودية وهران الأخير له، وفي هذا الشأن أضاف:»هي أصعب كلمة سأقولها....مباراة الحمراوة هي الأخيرة بالنسبة لي مع شباب قسنطينة، بعد توالي النتائج السلبية، وبالتالي بات لزاما علي المغادرة، على أمل إيجاد مدرب جديد ينجح في جلب الديكليك،أنا حزين الغاية، واتخذت أصعب قرار في حياتي، كوني عشت أجمل سنتين في حياتي بقسنطينة، التي لن يكون من السهل علي مغادرتها، أنا مدرب أتحمل مسؤوليتي، وأتمنى كل الخير للفريق الذي فزت معه باللقب، بعد 20 سنة من الانتظار، أطلب السماح من الجميع، وأتمنى كل الخير للشباب،الذي سيظل ذكرى جميلة في حياتي». وتابع عمراني حديثه بنبرة حزينة:»كنت أتمنى مغادرة الفريق من الباب الواسع، ولكن الأمور تجاوزتني وتجاوزت كافة الطاقم الفني، أنا حزين للغاية، لأنني كنت أرغب في قيادة الفريق، للفوز أمام الحمراوة قبل الرحيل، ولكن لسوء حظنا ضيعنا ضربة جزاء في وقت حساس، عن طريق صالحي، الذي أخبرني بأنه اضطر لتنفيذها، كون لا أحد قد تقدم لها، أخر كلمة أقولها هي وداعا وأتمنى لو أرى السنافر متوجين من جديد».