أكد مراد مغني خلال حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية صبيحة أمس، أنه مقتنع بقرار تعيين المدرب حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بما أنه مدرب كفء ويملك خبرة جيدة في عالم التدريب، وأكد أن الاتحادية ورئيسها روراوة لما تعاقدا معه كانا يعرفان جيدا ما يحتاجان إليه، وقال: "الكلام عن المدرب حليلوزيتش انطلق منذ مدة طويلة، وكان من المتوقع توليه العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، وأعتقد أنه خيار صائب قامت به الاتحادية، فهذا المدرب جيد ويملك خبرة كبيرة في الميادين، وسيعود بالفائدة على "الخضر" بالتأكيد، فرئيس الاتحادية يعرف جيدا ما الذي كان يحتاجه المنتخب ويعرف لماذا تعاقد مع هذا المدرب". "صفحة بن شيخة طويت الآن وأتمنى أن يعطي قدومه حركية جديدة" بعدها تحدث مغني عن المنتخب الوطني وما عاشه في الفترة الأخيرة، حيث أكد أنها عبارة عن مرحلة فراغ كان من المنتظر أن تنتهي بقدوم بن شيخة، لكن الأمر لم يحدث وبالتالي طويت صفحة بن شيخة، والمنتخب الآن يعرف بداية جديدة، حيث تمنى اللاعب الجديد لأم صلال القطري النجاح للمدرب الجديد، وقال: "كان المنتخب الوطني يمر بمرحلة فراغ بعد نهاية المونديال، وكنا نعتقد أنه بقدوم بن شيخة ستنتهي هذه المرحلة، وفعلا بن شيخة أحدث التغيير المرغوب لكنه لم ينجح، الآن صفحة بن شيخة طويت وسنبدأ عهدا جديدا مع حليلوزيتش، وأتمنى أن يوفق في مهمته وأن يحدث حركية جديدة في المنتخب، مهمته الأولى الآن ستكون التفكير في طريقة بناء اللعب للخضر". "عشت أصعب سنتين في حياتي" بعدها تحدث النجم السابق لنادي "لازيو" عما عاشه في السنتين الماضيتين، بسبب معاناته من إصابة أبعدته عن الميادين كل هذه المدة، حيث وصف تلك الفترة بالأصعب في حياته، وقال: "صراحة ما عشته خلال السنتين الماضيتين كان أصعب شيء مر علي في حياتي، وأعتقد أن أي لاعب مر بشيء مماثل سيفهم ما قلته، فلا يتقبل أي لاعب أن يبقى بعيدا عن الميادين سنتين، الأمور لم تكن سهلة لكنها بدأت تتحسن الآن". "كنت أنتظر أني لن ألعب مع لازيو بعد عودتي من الاصابة " وكشف مراد مغني أنه كان ينتظر أن يجد صعوبة في فرض نفسه في فريقه "لازييو" روما بعد أن يعود من الإصابة، ليس بسبب تأثر إمكاناته لكن بسبب قانون اللعب، والبقاء سنتين دون منافسة يحتم هذه الأمور، خاصة أن "لازيو" كان يمر بفترة جيدة ويحقق نتائج إيجابية، وقال: "صراحة كنت أنتظر أن لا ألعب مع لازيو بعد عودتي من الإصابة، فقد بقيت غائبا عن الميادين مدة طويلة، وقانون اللعب يجعلك في وضعية حساسة، خاصة أن الفريق كان يسير على ما يرام وكان النادي يحقق نتائج جيدة، وكان منتظرا أن لا يحدث المدرب تغييرات على التشكيلة، ولم أكن ألعب مع الفريق الاحتياطي لأن مبارياته تلعب يوم السبت والفريق الأول يلعب يوم الأحد، وبالتالي لا يمكنني أن ألعب تحسبا لأي طارئ يجعل الفريق الأول يحتاج خدماتي، لكن هذا لم يؤثر في وبقيت صابرا وأنتظر فرصتي". "اخترت قطر لأني لم ألعب موسمين ولم يكن لي الكثير من العروض" كما تحدث مغني عن خيار اللعب في قطر، وأكد أنه كان تقريبا الحل الوحيد بالنسبة له، خاصة بسبب غيابه فترة طويلة عن الميادين، وهو ما جعل العروض التي تلقاها تقل، وهو أمر تقبله وتفهمه وجعله يختار اللعب في فريق من البطولة القطرية، وهو ما اعتبره منطقيا، حيث قال: "بعد بقائي سنتين دون منافسة كان من المتوقع أن أجد صعوبات في العودة إلى الميادين، فلم تكن لي عروض كثيرة وهو أمر منطقي، وقد تلقيت عرضا من نادي أم صلال وقبلته، وأتمنى أن أتمكن من خلاله من العودة إلى مستواي، هو تحد جديد سأخوضه، رئيس النادي يعلق علي أمال كبيرة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه". "بعد 10 سنوات في إيطاليا رغبت في تغيير الأجواء" وفي السياق نفسه كشف مغني أنه غير حزين لمغادرة "لازيو"، لأنه شعر أن الوقت حان لتغيير الأجواء، بما أنه بقي في إيطاليا 10 سنوات، وحان الوقت بالنسبة له لاكتشاف أمور أخرى وعالم آخر، حيث قال: "بعد أن قضيت 10 سنوات في إيطاليا، بدأ الملل يتسلل إلى نفسي، وشعرت أنه حان الوقت لتغيير الأجواء، واكتشاف أمور أخرى، أنا الآن في قطر وهو بلد أعرفه بما أني كنت أعالج هناك، وقد أعجبت بظروف العيش فيه وبالتالي سعيد بالوجود هناك". "جاهز للعودة للمنتخب وأتمنى حضور ما تبقى من التصفيات" في الأخير تحدث مغني عن رغبته في العودة بسرعة إلى المنتخب الوطني، والمشاركة فيما تبقى من التصفيات الحالية، حيث أكد أنه اشتاق إلى أجواء المنتخب، كما أكد على جاهزيته من الآن فصاعدا لمواعيد "الخضر"، وقال: "صراحة اشتقت كثيرا لأجواء المنتخب الوطني، وأنتظر بشغف العودة إلى صفوفه، حاليا أصبحت جاهزا للعودة، سأنطلق في التحضيرات مع فريقي يوم 7جويلية القادم في باريس، والبطولة ستنطلق شهر سبتمبر المقبل، أتمنى أن أكون حاضرا في المواعيد القادمة للمنتخب الوطني ابتداء من لقاء تونس". مغني: "هناك 3 أو 4 لاعبين من الأكاديمية قادرون على اللعب في المنتخب الأول" حضر وسط ميدان "الخضر" مراد مغني مباراة النهائي بين أكاديمية بارادو ونادي "فيلا ريال" الإسباني في ملعب حيدرة، من أجل متابعة نهائي الدورة السنوية الذي شارك فيه أربعة فرق منها نادي "روبي" الفرنسي والترجي التونسي الذي احتل المرتبة الثالثة بفضل ركلات الترجيح. وقد قال لاعب أم صلال بشأن حضوره هذا النهائي:"أنا سعيد بتواجدي في هذا النهائي لمتابعة أشبال مدرسة بارادو، الذين سبق لي مشاهدتهم عبر الأنترنت، واليوم استغلّ الفرصة لمتابعتهم في الملعب، وأستطيع القول إنه يوجد 3 أو 4 لاعبين قادرين على اللعب في المنتخب الأول مستقبلا..".