تفكيك عصابة تبيع «وهم» الحرقة إلى اسبانيا ب 20 مليون سنتيم تمكنت مصالح الدرك الوطني بوهران من تفكيك شبكتين مختصتين في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عن طريق الإبحار السري. وكشفت تصريحات شخص تعرض للاحتيال أنه قام بدفع مبلغ 20 مليون سنتيم لعناصر الشبكة مقابل تهريبه إلى إسبانيا، فيما تم ليلة الاثنين إلى الثلاثاء ، إحباط ست محاولات للهجرة غير الشرعية ل 61 شخصا بعرض البحر وبشواطئ ولاية مستغانم. وكشفت مصالح الدرك الوطني، أمس ، أنه بناء على شكوى تقدم بها أحد الأشخاص بعد تعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل شبكة مختصة في تهريب الأشخاص بحرا نحو إسبانيا مقابل الأموال ، حيث صرح أنه سلم مبلغا يقدر بنحو 200 ألف دج لضمان إيصاله للسواحل الإسبانية دون أن تتم هذه العملية. وقد سمحت تحريات المحققين حول هذه القضية بتتبع حركات هذه الشبكة المتكونة من ثلاثة أشخاص حيث تم توقيفهم ببلدية بوسفر التي يزاولون فيها نشاطهم غير القانوني.وفي سياق متصل، تمكنت مصالح الدرك الوطني بعين الكرمة غرب وهران، من تفكيك شبكة ثانية تختص في نفس النشاط تتشكل من خمسة أفراد. وقد سمحت هذه العملية بحجز قارب للنزهة كان مخصصا للقيام بعمليات توصيل المهاجرين غير الشرعيين بحرا نحو السواحل الإسبانية عن طريق الإبحار السري غير القانوني. كما تمكنت المصالح المختصة من إحباط ست محاولات للهجرة غير الشرعية ل 61 شخصا بعرض البحر وبشواطئ ولاية مستغانم. ليلة الاثنين إلى الثلاثاء ، وأوضحت المجموعة الإقليمية لحراس السواحل ، أن الوحدات العائمة تمكنت من توقيف 4 قوارب تقليدية الصنع ومزودة بمحركات كان على متنها 43 شخصا على بعد 15 ميلا بحريا (28 كلم) شمال شرق مستغانم . ويرجح أن يكون الموقوفون الذين تم تحويلهم لميناء مستغانم التجاري قد انطلقوا من شواطئ سيدي المجدوب ببلدية مستغانم وبلديتي سيدي لخضر وعشعاشة بهدف الوصول إلى السواحل الإسبانية. كما تمكنت المجموعة الإقليمية لحراس السواحل وفي عملية مشتركة مع الدرك الوطني على اليابسة من إحباط مخططين للإبحار غير الشرعي ل 18 شخصا بشاطئ سيدي المجدوب ببلدية مستغانم وشاطئ بلدية استيدية (20 كلم غرب مستغانم). وسيتم في وقت لاحق وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، تقديم الموقوفين للجهات القضائية المختصة بتهمة محاولة مغادرة الإقليم الوطني بطريقة غير قانونية. وقبل ذلك بيوم واحد، اعترضت بوارج حراس السواحل للواجهة البحرية لوهران، ليلة الأحد إلى الاثنين، خمسة زوارق محملة بما يقارب 80 مهاجرا غير شرعي، أبحروا من شواطئ دائرتي أرزيو وعين الترك، في عرض البحر. وكان من بين الحراقة ست نسوة مع أزواجهن و11 قاصرا، منهم أطفال تقل أعمارهم عن السنتين. وقد تم اقتياد هؤلاء الحراڤة، إلى موانئ وهران وأرزيو، وتسليمهم إلى الجهات الأمنية. بينما أنقذ طاقم باخرة نقل المحروقات "رورد العذراء" التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، ليلة السبت إلى الأحد ، 20 "حراڤا" على بعد 30 ميلا بحريا من ساحل مدينة أرزيو. وهذا بعد أن شاهد طاقم الباخرة إشارات ضوئية تنبعث وسط البحر.