أكد سفيان قرام العائد إلى تدريب وفاق القل، إن مهمته الأولى تبقى إنقاذ الدلافين، والحفاظ على مكانة النادي ضمن حظيرة الهواة، رغم صعوبة المهمة، في ظل الظروف المحيطة، مشيرا أنه سيوظف علاقته الطبية بإدارة النادي وأنصار الدلافين ومحبي الفريق، من أجل العمل في اتجاه واحد وهو إنقاذ الدلافين. كيف كانت عودتك لتدريب الوفاق؟ بعد إلحاح من قبل إدارة النادي، ورغبة بعض الأنصار والمحبين عدت لتدريب الدلافين، وعلاقتي الحسنة مع النادي، جعلت ظروف العودة سهلة، وهو الطلب الذي لا يمكنني رفضه، لاسيما في الوقت الذي يكون فيه الفريق في وضعية سيئة، وتبقي مهمتي إنقاذ الدلافين من السقوط. ما رهانك في إخراج الفريق من مؤخرة الترتيب؟ الفريق يحتل حاليا المرتبة ما قبل الأخيرة، وعلى بعد نقطتين فقط من حامل الفانوس الأحمر أمل مروانة، وهذا قبل جولة واحد من نهاية مرحلة الذهاب من بطولة قسم الهواة شرق، وهي الوضعية التي تحتم علينا مباشرة العمل بمعالجة الأمور الإستعجالية، والبداية تكون بالتحضير للمقابلة القادمة بالقل أمام اتحاد خنشلة، والعمل على كسب نقاط المقابلة، وبعدها نستغل ركون البطولة للراحة، في مرحلة الميركاتو الشتوي، ونقوم بالتحضير من جديد لمرحلة العودة، ويمكن رؤية الدلافين بوجه جديد في مرحلة العودة. عيادة الدلافين( العامري وبوالقوقور والحارس فنازي مصابون)، هل يمكن إحداث الديكليك والفوز على خنشلة بتشكيلة مبتورة؟ لا نملك خيارا آخر، سوى البحث عن بدائل فعالة في التشكيلة، ونراهن على الرفع من معنويات اللاعبين، وعلى دعم ومساندة الأنصار من أجل صنع الفارق. اقترن اسمك كمدرب، بوفاق القل ما السر في نجاحك في القل وفشلك مع نواد أخرى؟ لا يوجد أي سر، فقط هي العلاقة الطبية مع إدارة النادي والأنصار، تجعل من ظروف العمل جيدة بخلاف ربما أندية أخرى. كلمة ختامية؟ نشكر كل من كان وراء الدعوة، لأجل عودتي لتدريب وفاق القل، ونعد الأنصار بإنقاذ الدلافين رغم صعوبة المهمة.