كشف سفيان قرام عن الوضع الحرج الذي وجد عليه وفاق القل بعد عودته للعارضة الفنية، وأكد أن الدلافين دخلت غرفة الإنعاش، وهي الآن في حاجة إلى تدخل سريع من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأوضح في هذا الحول عن إمكانية احتواء الأزمة من قبل الإدارة. بعد الفوز على حساب عين البيضاء عادت الدلافين إلى الانتكاسة وانهزمت أمام مولودية المخادمة، بماذا تفسر ذلك؟ هزيمة المخادمة كانت منتظرة، بالنظر للظروف التي عاشها الفريق قبل اللقاء، حيث قاطع اللاعبون التدريبات للمطالبة بالمستحقات، ما جعل الفريق يتنقل بتشكيلة جلها من الأوسط حملناهم مسؤولية أكبر منهم، حيث لا يملكون الخبرة الكافية لمجابهة فرق قوية، أضف إلى ذلك ظروف التنقل الصعبة من القل إلى وقلة برا على متن حافلة متهالكة، واستغرقت الرحلة 17 ساعة، ما جعل التعب ينال من اللاعبين، كما أن فريق المخادمة ليس بالفريق القوي، وكان بالإمكان الفوز عليه لو لعبنا بالتشكيلة الأساسية. تبدو متشائما بشأن مستقبل الفريق وإمكانية تحقيق البقاء. وضع الفريق صعب للغاية ويتطلب التدخل السريع لإدارة النادي، من أجل احتواء أزمة اللاعبين وإقناعهم بالعودة إلى التدريبات، ولعب المقابلات المتبقية بعزيمة قوية من أجل إمكانية تحقيق البقاء، وعدم الاستسلام ومواصلة رفع التحدي إلى آخر جولة. وماذا عن مستقبل قرام في العارضة الفنية؟ قررت مواصلة العمل هذا الأسبوع حيث تكون حصة الاستئناف اليوم ( الاثنين)، بعد راحة ليومين بسبب التعب من الرحلة إلى ورقلة ذهابا وإيابا في ظروف 48 ساعة، وأقوم بتحضير الفريق للمواجهة القادم أمام أمل شلغوم العيد بالقل، والعمل على تحقيق الفوز، وفي حالة عدم تحسن ظروف العمل أكون مضطرا للانسحاب من العارضة الفنية . عرف لقاء المخادمة تواجد المدرب والحارس الدولي السابق لمين بغلول، هل هو تدعيم للطاقم الفني أم هو المدرب القادم للدلافين؟ سبق وأن عملت مع المدرب بغلول في الوفاق، وأرحب به ضمن الطاقم الفني، لكن إلى حد الآن لم أتلق أي اتصال من إدارة النادي بشأن تدعيم العارضة الفنية، وكل الجهود حاليا منصبة حول كيفية إنقاذ الفريق. كلمة ختامية. على إدارة النادي الإسراع رفقة السلطات المحلية، في احتواء الأزمة والعمل لم شمل كل اللاعبين، وتحفيزهم لرفع التحدي، لأن إمكانية إنقاذ الدلافين مازالت قائمة.