100 عائلة بميلة بحاجة لمساعدات عاجلة قال رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بميلة، بأنه ينتظر من المحسنين المساهمة في تجديد مخزونه من الأحذية و الألبسة الجديدة منها أو المستعملة النظيفة، و كذا الأغطية و الأفرشة، ناهيك عن المواد الغذائية و حفاضات الكبار والصغار وغيرها من المواد. المتحدث أوضح للنصر بأن مخزون المواد السالفة الذكر الذي كانت تتوفر عليه هذه الهيئة الانسانية الخيرية تم توزيعه منذ فترة واكتمل توزيعها عبر بعض بلديات الولاية خلال التقلبات الجوية الأخيرة، مضيفا بأن عملية التوزيع بينت حاجة عائلات أخرى للمساعدة، و لا تزال تنتظر تقديم يد العون لها، مقدرا عدد العائلات المعوزة التي لا تزال على قائمة الانتظار، بأكثر من 100 عائلة موزعة بشمال الولاية و جنوبها. ميمون بن عبد الرحمن شدد على أهمية وصول مساعدات المحسنين من المواد المذكورة إلى مقرات الهلال، قبل وصول الاضطرابات والتقلبات الجوية المنتظرة، لتمكين أفراد العائلات المحتاجة من مواجهتها في أحسن الظروف، مضيفا بأن تجربة التقلبات الجوية التي عرفتها الولاية سنة 2012 ، سمحت لأعضاء الهيئة بميلة ، بتنظيم المساعدات بشكل أفضل وربح الكثير من الجهد و الوقت، بالتنسيق مع رؤساء البلديات وممثلي مديرية النشاط الاجتماعي، للوصول إلى العائلات المحتاجة بصورة منفردة أو ضمن القوافل الأخرى المنظمة تحت إشراف السلطات الولائية، و قد تركت المبادرة لرؤساء مكاتب الهلال ال 12 الموزعة فوق إقليم الولاية، للتدخل حسب الإمكانيات المتوفرة و الاستجابة لاحتياجات العائلات بالمنطقة. ذات المصدر أشار إلى أن الهلال بوصفه هيئة تقدم الإضافة اللازمة، لا يحبذ طلب المساعدات من الدولة ليتولى توزيعها، لأن ذلك لا يضيف للأمر شيئا، لأن قنوات الدولة الأخرى يمكنها القيام بذلك، لكن تخصيص إعانة مالية من المجلس الشعبي الولائي لفائدة الهلال لتجديد المخزون، استعدادا لمواجهة كل طارئ واستعماله وقت الشدة القصوى والكوارث الطبيعية، شيء مرغوب فيه ، حسبه.