أشرف نهاية الأسبوع الماضي محمد الصالح مانع والي ولاية أم البواقي، على إعطاء إشارة ربط 671 عائلة ببلديتي الرحية وبحير الشرقي بدائرة مسكيانة بالغاز الطبيعي، منهيا معاناة استمرت لعقود من الزمن، بفعل الصعوبات التي يجدها السكان بالمنطقتين أثناء رحلة التزود بقارورات غاز البوتان، أين تضطر عديد العائلات للاحتطاب لقضاء حاجاتهم اليومية. ويأتي ربط البلديتين من طرف أشغال أشرفت عليها مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، في إطار البرنامج الخماسي المنقضي، أين تم الانطلاق في وضع مركزي التوزيع بالبلديتين بتاريخ 20 أوت من سنة 2013، لتنته أشغال مركز التوزيع ببلدية بحير الشرقي بتاريخ 15 من شهر ديسمبر من السنة نفسها فيما انتهت أشغال مركز بلدية الرحية في يوم 8 من الشهر نفسه، وعرف المشروعان وضع شبكة بطول 11.129 كلم لربط بلدية بحير الشرقي وأخرى بطول 5.411 كلم لربط بلدية الرحية. في الوقت الذي تم تركيب 332 عدادا للبلدية الأولى و162 عدادا للبلدية الثاني واشتركت أزيد من عائلة واحدة في عداد واحد. أما التكلفة المالية فبلغت إجمالا بنحو 8.6 مليار سنتيم، وتكفلت العائلات التي تم ربطها بمبلغ مليون سنتيم عن كل واحدة منها، وتوقعت السلطات الولائية أن تنتهي أشغال إنجاز مركز لتوزيع الغاز ببلدية أولاد زواي خلال 10 أيام القادمة، وهي البلدية التي انطلقت أشغال ربطها بالشبكة بتاريخ 23 أكتوبر من سنة 2013، وستمس بحسب الأرقام الرسمية المقدمة 218 عائلة. وقطعت الولاية شوطا كبيرا في ربط أغلب بلدياتها بالغاز الطبيعي، أين تحتل الصدارة إلى جانب عديد الولايات في هذا المجال، خاصة وأن أم البواقي لم يتبق بها سوى بلديتي عين الديس والبلالة فقط من إجمالي بلدياتها ال29 دون ربط بشبكة توزيع الغاز، وهما البلديتان اللتان يجري إنجاز مركزي توزيع بهما بشبكة بطول 6 كلم لبلدية البلالة وتمس 115 عائلة وبطول 12.5 كلم لبلدية عين الديس وتمس 235 عائلة. وانتهت الأشغال كذلك في مراكز توزيع وضعت لربط تجمعات سكنية كبيرة بالغاز الطبيعي، على غرار 200 عائلة بقرية طاقزة و110 عائلة بقرية سيلا إضافة إلى 140 عائلة أخرى بمشتة الثلاثة الحمري بدائرة سيقوس وكذا 120 عائلة بمشتة المبدوعة بقصر الصبيحي.