الدرك يوسع شبكات الاستعلام لمكافحة الإرهاب قال العميد علي طورش القائد الجهوي للدرك الوطني بقسنطينة أنه من بين المهام التي باتت ملقاة ومشروطة في آن واحد على مؤسسة الدرك الوطني والتي أصبحت تشكل رهانا من أجل المكافحة والتصدي لظاهرة الإرهاب هي توسيع شبكات الإعلام والاستخبار وهذا بالتنسيق مع مصالح الأمن المشتركة يضيف قائد الناحية الخامسة للدرك الوطني خلال إشرافه أمس على مراسيم تنصيب القائد الجديد للمجموعة الولائية للدرك بباتنة. اعتبر العميد علي طورش أن توسيع شبكات الاستعلام لمكافحة الإرهاب من بين أبرز المهام الملقاة على عاتق قادة رجال الدرك لتفكيك شبكات الدعم والاسناد وفي الوقت نفسه أكد بأن جهاز الدرك الوطني قادر على مواجهة جميع التحديات في ظل العولمة بفضل الكفاءات العالية التي يتمتع بها من العامل البشري وكذا الإمكانيات التي يحوز عليها من وسائل عصرية مسخرة للتصدي لكل أشكال الإجرام، وفي هذا السياق ذكر قائد الدرك للناحية الخامسة خلال إشرافه على مراسيم تنصيب القائد الجديد للمجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة بأن قيادة الدرك تسعى دائما لتعزيز الفعالية في الميدان من خلال برامج طموحة تحافظ على الأصالة والتطوير وتهدف في مجملها للتصدي للظواهر الإجرامية بشتى أنواعها كالأعمال اللصوصية والاعتداءات على الطرقات وهي من بين التحديات التي قال عنها العميد علي طورش بأنه يجب التصدي لها لحماية الفرد الذي يشكل العامل الأساسي في مواجهة التحديات المختلفة التي تقف في مواجهة الدرك ،حيث وعلى غرار الظواهر الإجرامية التي تطرق لها قائد الناحية الخامسة سواء المتعلقة بمكافحة الإرهاب أو باقي الظواهر الإجرامية قال المتحدث بأن حوادث المرور أصبحت هي الأخرى ظاهرة مقلقة في بلادنا وتشكل تحديا كبيرا بالنسبة لجهاز الدرك لكبح هذه الظاهرة بعدما أضحت تخلف خسائر مادية كبيرة وتحصد أرواحا بأرقام فاقت تلك التي حصدتها العشرية السوداء الأمر الذي جعل العميد طورش يؤكد على سعي القيادة لبذل مزيد من الجهود لمكافحة ظاهرة حوادث المرور ولم ينقص ذات المسؤول من قيمة المجهودات المبذولة سواء من طرف جهاز الدرك أو باقي المجهودات كإنجاز وتوسيع شبكات الطرقات وذكر بالخصوص مشروع الطريق السيار شرق-غرب واعتبر بأن هذه الجهود ساهمت في تخفيف حوادث المرور لكنه عقب بضرورة مواصلة الجهود. ياسين عبوبو