أبطلنا كافة الشائعات ولا دخل للإدارة في قراري أكد المدرب سمير موسى مبارك، إن قرار انسحابه من العارضة الفنية لفريق مولودية قسنطينة نهائي ولا رجعة فيه، وسيتم ترسيمه في الساعات القادمة بتقديم الاستقالة الكتابية، مضيفا في حواره للنصر، بأنه لا دخل للإدارة في هذه الخرجة، التي فاجأت الجميع. اتخذت قرارا مفاجئا عقب نهاية لقاء إتحاد خنشلة بالإعلان عن انسحابك من العارضة الفنية، ما تعليقك ؟ لا أدري إن كان مفاجئا أم لا، ولكنني اتخذته عن قناعة، وهو قرار نهائي ولا رجعة فيه، خاصة وأنه لم يعد بمقدوري تقديم الإضافة المرجوة، لقد التحقت بالعارضة الفنية للموك مرفوع الرأس، وعملت جاهدا طيلة الفترة الماضية، من أجل قيادة الفريق نحو النتائج المطلوبة، إذ وفقنا إلى أبعد الحدود، قبل أن نصل إلى طريق مسدود في آخر الجولات، وبالتالي رأيت بأنه من الأفضل لي المغادرة من الباب الواسع، حتى أحافظ على صورتي الجميلة لدى أنصار المولودية. لست الوحيد الذي رمى المنشفة، إذ سار على منوالك المدرب قموح، أليس كذلك؟ أجل زميلي قموح أعلن انسحابه هو الآخر من العارضة الفنية، لذات الأسباب التي حدثتكم عنها، على أن نلتقي الرئيس الهادي بلغرابلي في الساعات القادمة، من أجل تقديم استقالتنا الكتابية، نحن نشكره لمنحنا فرصة العمل في فريق القلب، ولكن الوقت قد حان للرحيل، على أمل أن تنهي المولودية ما تبقى من مباريات بقوة، رغم تبخر حلم الصعود للأسف. بصراحة، هل للإدارة دخل في اتخاذكما لقرار الرحيل في هذا التوقيت ؟ لقد عددت لكم أسباب رحيلنا، ولا دخل للإدارة لا من بعيد ولا من قريب في هذا القرار، لقد رأينا بأنه من المستحسن رمي المنشفة، لأنه لم يعد لدينا ما نقدمه للموك، ولو أن هناك أشياء أخرى لا نود الحديث عنها، لأننا لسنا من النوع الذي يتحدث بالسوء عن فريقنا، فكما التحقنا بفريق القلب معززين مكرمين، فضلنا المغادرة من الباب الواسع كذلك، حفاظا على علاقتنا الجيدة بالجميع في أسرة المولودية. ما رأيك في نتيجة التعادل المحققة أمام خنشلة ؟ قدمنا مباراة كبيرة أمام الوصيف، وكنا الأحق بالانتصار، لولا الفرص التي أهدرناها على مدار الشوطين، على العموم لقد لعبنا بشرف، وأبطلنا كافة الشائعات التي كانت تحوم حول ترتيب اللقاء لصالح الضيوف، أنا تمنيت لو لعبت عناصري كافة اللقاءات بهذه الروح، لأن لا أحد آنذاك كان سيحرمها من ورقة الصعود.