واستنادا لذات المصادر، فإن هناك من عرض خدمات التقني القسنطيني رشيد بوعراطة، الذي يراه البعض الحل الأنسب للعارضة الفنية للموك، بالنظر إلى قوة شخصيته، وتواجده حرا من أي التزام في الوقت الحالي، في ظل عدم إشرافه على أي فريق مع بداية الموسم الكروي الجديد. ويمني الرئيس الهادي بلغرابلي النفس، في أن يوافق بوعراطة على تدريب المولودية، كونه يؤمن بمقدرته في إعادة الاعتبار للفريق، الذي يبصم على بداية جد محتشمة، قد ترهن حظوظه في لعب ورقة الصعود هذا الموسم. ولا يود بلغرابلي استعجال الأمور، حيث سيكلف أحد مقربيه بجس نبض بوعراطة، على أن يدخل معه في مفاوضات جدية، بمجرد معرفة موقفه من تدريب الموك. وستؤجل إدارة المولودية، حسم ملف المدرب إلى غاية إيجاد بديل مناسب ليوسف مشهود، خاصة وأن الفريق سيكون على موعد مع مباراة «سهلة» هذا الجمعة، عند استقبال إتحاد عين البيضاء، وهي المواجهة التي سيديرها المدرب المساعد بن يمينة رفقة مدرب الحراس منير لعور، على أن يكون المدرب الجديد متواجدا رفقة الفريق، قبيل «الديربي» أمام جمعية الخروب بملعب عابد حمداني، ولو أن هذا الموعد الصعب والمعقد، سيضع الإدارة في مأزق لإيجاد خليفة مدرب في المستوى. من جهة أخرى، تتواصل المشاكل في بيت الموك، فبعد انسحاب المدرب مشهود بعد انهزام خنشلة، أفادت مصادر مؤكدة بأن المناجير العام محمد الهادي معمر، قد قرر مغادرة الفريق، رفقة السكرتير مولف، في ظل عدم رضاهما بظروف العمل الحالية، وهو ما من شأنه أن يؤزم الأوضاع، على الرئيس بلغرابلي الذي يعيش ضغوطات بالجملة، قد تدفعه هو الآخر للاستقالة، خاصة في حال عدم تلقيه الدعم اللازم. إلى ذلك، استأنفت تشكيلة الموك التحضيرات عشية أمس، حيث حاول بن يمينة، الرفع من معنويات اللاعبين المهتزة، عقب التعثر الجديد خارج الديار أمام خنشلة، ولم تتأكد بعد مشاركة الثنائي بودينة ونطور في لقاء هذا الجمعة أمام «الحراكتة»، حيث يمني الطاقم الفني النفس في تجهيزهما، في ظل غياب الخيارات على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع. مروان. ب