مواطنون بعين فكرون وبريش يغلقون طريق قسنطينة و سوق أهراس شهد عشية أمس الأول إقليم ولاية أم البواقي حركتين احتجاجيتين منفصلتين على مستوى مدينتي بريش وعين فكرون واللتان تعددت فيهما مطالب المحتجين مطالبين خلالهما بتدخل السلطات الولائية للنظر في مطالبهم التي يرونها شرعية. بعين فكرون أقدم سكان حي 75 سكنا على غلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بقسنطينة احتجاجا على جفاف حنفياتهم لمدة طويلة ما جعلهم يتخبطون وأزمة عنوانها "انعدام الماء الشروب"، السكان الذين احتجوا بإضرام النار في العجلات المطاطية ووضع الحجارة والمتاريس الترابية شلوا حركة المرور لساعات مخلفين حالة من التذمر والاستياء وسط مستعملي الطريق وطالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها مصالح مديرية توزيع الماء بالنظر في مطلبهم الذي يتجدد بصفة شهرية مع المياه التي وإن وجدت فلا تصل للطوابق العليا لعمارات حيهم، مهددين في الوقت نفسه بتصعيد الاحتجاج ونقله لعاصمة الولاية بغلق مقر المديرية الوصية. رئيس بلدية عين فكرون أشار إلى أن المدينة تعرف نقصا في منسوب المياه على مستوى جميع أحيائها إضافة إلى النوعية الرديئة للمياه التي تؤدي في كل مرة لانسداد القنوات، وحسبه فتوجد أحياء شملتها الأزمة وبنسبة مضاعفة، وعلى مستوى حي 75 سكنا أشار بأنه تدخل رفقة المدير الولائي للجزائرية للمياه ووقفوا على مطالب السكان التي اجتمعوا بالجهات المعنية ممثلة في مصالح ديوان الترقية التسيير العقاري وكذا مصالح مديرية الري وغيرها لمحاولة إيجاد حل جذري. وعلى مستوى مشتة الملاهتة ببريش أقدم عشرات السكان الذين حال والي الولاية دون دخولهم في معركة عروشية عنيفة بغلق الطريق الوطني رقم 80 لساعات في وجه مستعمليه من أصحاب المركبات من مختلف الأوزان والمتوجهين لإقليم ولاية سوق أهراس، وبحسب ممثلين عن السكان فالاحتجاج جاء للمطالبة بالإسراع في تجسيد قرار السلطات الولائية بالنظر في حل القضية وذلك حسبهم لكون القضية عالقة منذ سنوات عديدة، السلطات المحلية ممثلة في رئيسي البلدية والدائرة تدخلا وتحاورا مع المحتجين وأقنعوهم بفتح الطريق والمطالبة بانشغالاتهم بطرق سلمية. أحمد ذيب