الديوان الوطني للحج يعلن عن خفض فترة أداء المناسك إلى 38 يوما بدل 45 يوما أعلن رئيس الديوان الوطني للحج الشيخ بربارة أمس عن اتفاق مع الجانب السعودي لخفض مدة الإقامة للحجاج الجزائريين إلى 38 يوما بدل 45 يوما كما تقرر سابقا. وقال خلال لقاء لفائدة مؤطري الإرشاد الديني للحجاج بدار الإمام بالمحمدية، أن المدة التي سيقضيها الحجاج بالسعودية خلال أدائهم لمناسك الحج لا تتعدى 38 يوما ضمانا لراحة الحجاج خاصة كبار السن . وأعلن أن الحجاج الجزائريين البالغ عددهم هذه السنة 36 ألف حاج سيستفيدون من علاج طبي على مستوى المخيمات. مضيفا أن السلطات السعودية كانت تمنع إيفاد بعثة طبية رفقة الحجاج خلال السنوات المنصرمة مشترطة تلقي الحجاج الإسعافات على مستوى المراكز الصحية. وتوقع أن تؤدي هذه العملية للتخفيف عن الحجاج وخصوصا عناء التنقل إلى المستشفيات، وأعلن أيضا عن تسخير وسائل نقل جديدة مريحة لضمان تنقل الحجاج من مكة إلى المدينةالمنورة على مسافة 500 كلم تقريبا. كما ستكون المخيمات الخاصة بالجزائريين بمدينة منى ستكون مفروشة و تتوفر على جميع احتياجاتهم مشيرا إلى أن هذه الخيم ستخصص للحجاج النظاميين وليس حاملي تأشيرة المجاملة. ومن جهته أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبدالله غلام الله على أهمية دور مؤطري الإرشاد في مساعدة الحجاج على إتمام مناسك الحج بصفة صحيحة و سليمة من الناحية الدينية وعدم تركهم و دعا الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات والنصائح التي تقدم لهم من طرف أعضاء البعثة. في حين أكد مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني محمد عيسى أن بعثة المرشدين الدينيين ستضم 102 مرشد و12 مفتيا و06 مرشدات ، مشيرا إلى أن الجزائر كانت السباقة على مستوى الدول العربية في تطبيق تجربة إيفاد مرشدات إلى البقاع المقدسة. و عرف هذا اللقاء الذي حضره عدد كبير من المرشدين الدينيين، استعراض تجربة اندونيسيا في مجال التحضيرات التي تسبق موسم الحج من خلال تقديم مدير خدمات الحج باندونيسيا زين العابدين صوفي، عرض مفصل حول الترتيبات و الإجراءات التي يتم اتخاذها في بلده لضمان موسم حج ناجح.