سيتم تحويل محطة الخروب إلى محطة الفج بمحاذاة ساحة الأممالمتحدة، وتحويل محطة شارع رحماني عاشور باردوإلى محطة محمد خميستي (لالوم)، وهذا من أجل المباشرة في عملية ترميم جسر سيدي راشد الذي أصبح يشكل خطرا على المواطنين والمركبات نظرا لقدمه على إن تدوم العملية حوالي ثلاثة أشهر، مع الحفاظ على قيمته الفنية في اجتماع انعقد أول أمس الخميس بمقر المجلس الشعبي البلدي قسنطينة ناقش مدراء قطاع النقل والأشغال العمومية ومير قسنطينة الدكتور عبد الحميد شيبان ولجنة النقل بالمجلس البلدي الخطوط العريضة لحركة المرور الجديدة وسير الحافلات وسيارات الجرة والسيارات السياحية إلى حين الانتهاء من أشغال ترميم جسر سيدي راشد الذي أصبح على وشك الانهيار جراء ما لحقه من تآكل حضره الدكتور زرطالي خبير في المرور. وأوضح السيد عمار رماش مدير الأشغال العمومية أن الجسر أخضع لعدة خبرات أجنبية (برازيلية، صينية وإيطالية) وكانت نتائج كل خبرة تؤكد على ضرورة غلقه وإعادة ترميمه، وباتفاق مع وزارة المالية تم تخصيص له 80 مليار سنتيم، لكن الأمور حسبه لم تكن واضحة فيما يخص الصفقة والإعلان عنها في إطار مناقصة دولية أيام الوالي السابق عبد المالك بوضياف، كون مثل هذه المشاريع تحتاج إلى خبرات أجنبية ومكاتب دراسات مؤهلة. وللإشارة فقط أن الخبير الإيطالي كان قد اقترح إنشاء جسرا آخر أسفل جسر سيدي راشد، بحكم تجربته الطويلة في إنشاء وترميم الجسور (جسر استراسبورغ)، لكن المشروع حسب مدير الأشغال العمومية تطلب هدم جزء من المدينة القديمة السويقة، لكن الوالي السابق السيد عبد المالك بوضياف أبدي رفضه للفكرة، كون المدينة القديمة تعتبر إرث تاريخي لا يمكن المساس به، وأكد مدير الشغال العمومية لولاية قسنطينة أن المخططات جاهزة للعمل يوميا، ماعدا أيام العيد. وحول طريقة ترميم الجسر أوضح ذات المسؤول أنه سيتم قص الجسر من الجهة المهدمة وهي مخرج الجسر باتجاه محطة السكك الحديدة وباب القنطرة التي تشكل خطرا على الراجلين والمركبات، مضيفا أنه بإمكان ترك مساحة للراجلين على حافة الجسر مع إنجاز سلالم في الفضاء الفارغ بعد قص الجسر تمكن الراجلين من التنقل كل ووجهته الخاصة. وسيتم في هذا الإطار تحويل محطة الخروب إلى محطة الفج بمحاذاة ساحة الأممالمتحدة، وتحويل محطة شارع رحماني عاشور باردوإلى محطة محمد خميستي (لالوم)، وإلى حين تحويل هذه الحافلات ستخضع محطة محمد خميستي إلى عملية تهيئة وتوسيع مدخل ومخرج المحطة، وفرز حافلات الخواص عن الحافلات العمومية، وتزويدها بموافق ضرورية مثل المراحيض العمومية ومكتب الأمن، تبقى سيارات الأجرة، فقد تقرر تحويل 07 خطوط وهم (سيدي مبروك، حي الدقسي عبد السلام، حي الرياض، الإخوة عباس، جبل الوحش، بومرزوق، القماص) إلى محطة رحماني عاشور بعد ترحيل الحافلات إلى محمد خميستي، تبقى ثلاث محطات وهي (جبل الوحش، الزيادية وحي الأمير عبد القادر الفوبور) تبقى في نهج شيتور عمار المحاذي لدار النقابة عبد الحق بن حمودة، كما تقرر منع توقف سيارات الأجرة من باب القنطرة إلى ساحة طاطاش بلقاسم، موقع محطة التليفيريك، أما السيارات السياحية يكون توقفها إجباريا بحظيرة السيارات ذات الطوابق، واستغلال أصحابها المصعد الكهربائي الواقع بجسر ملاح سليمان المعروفة باسم ( قنطرة السانسور).