13فئة اجتماعية معنية بالاستفادة من منحة التضامن خلال شهر رمضان كشف مصدر مسوؤل بولاية البليدة بأن الفئات الاجتماعية المعوزة التي تستفيد من الإعانات المالية الخاصة بشهر رمضان المقدرة ب06آلاف دينار التي عوضتها وزارة التضامن الوطني والأسرة بالطرود الغذائية التي كانت تسلم للعائلات المعوزة السنوات الماضية حددت ب13فئة، وذلك تنفيذا للتعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء بتاريخ الخامس جوان الماضي. وحسب نفس المصدر فإن وزارة الداخلية والجماعات المحلية راسلت الولاة لمباشرة عملية إحصاء هذه الفئات وإعداد القوائم في أقرب الآجال، وذلك قبل نهاية الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن الفئات المستفيدة من هذه المنحة تضم الأشخاص المستفيدين من المنح الجزافية للتضامن الذين يتقاضون 03آلاف دينار من فئات المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، المطلقات، الأرامل، العائلات المتكفلة بمعاق أو أكثر، الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، وأرباب العائلات المعاقين الذين يتقاضون منحة 04آلاف دينار، أرباب العائلات المستفيدين من أجهزة التشغيل المؤقتة، أرباب العائلات المعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا والحاملين لبطاقة المعوز، وكذا أرباب العائلات الذين يتقاضون الأجر الحد الأدنى المضمون ل04أولاد في حدود الإمكانيات المالية المرصودة، إلى جانب أرباب العائلات المتقاعدين ضعيفي الدخل، وأرباب العائلات ضحايا المأساة الوطنية الذين يتقاضون 10آلاف دينار. وحسب نفس المصدر فإن المبالغ المالية المرصودة لهذه العملية تكون من البلديات وصندوق التضامن الوطني، إلى جانب مساهمة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن طريق صندوق الزكاة، بالإضافة إلى مساهمة المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة والمحسنين، وأشار نفس المصدر إلى أن البلديات ستقوم بإعداد قوائم انتظار يتم التكفل بأصحابها بحسب المساهمات المالية التي تصل من المحسنين وأصحاب المؤسسات الاقتصادية، أما بخصوص الطرود الغذائية فتوجه مباشرة إلى مطاعم الرحمة ولا تسلم للعائلات المعوزة. وذكر نفس المتحدث بأن تعويض المنحة المالية بالطرود الغذائية يحمل عدة إيجابيات، بحيث تحافظ على كرامة المواطن بالقضاء على الطوابير، وضمان وصول الإعانات للمعوزين في وقتها والتصرف فيها حسب احتياجات العائلات، كما تساهم هذه العملية في اقتصاد الجهد والوقت والتكاليف المترتبة عن عقد الصفقات العمومية، إلى جانب سهولة مراقبة حركة الأموال المرصودة وأوجه صرفها.