تمكن فريق جمعية عين مليلة بمناسبة استقبال الجار أهلي البرج، من تحقيق أول فوز له في مرحلة العودة، وهو الانتصار الذي ودع به رفقاء القائد زياد، سلسلة النتائج السلبية التي لازمتهم، منذ تحويل لقاءات الفريق لمركب خليفي التوهامي الزوبير، ومن جهته نجح التقني عز الدين آيت جودي، في كسب رهان أول اختبار له مع الجمعية بداية المقابلة، كانت قوية من طرف أصحاب الأرض، الذين دخلوا مباشرة بنية الوصول لشباك الحارس شاوشي، ونجحوا في تحقيق ذلك عن طريق المهاجم سي عمار في الدقيقة الخامسة، بعد هجمة قادها زميله محيوص. ولم يتراجع رفقاء القائد زياد، بل رموا بكامل ثقلهم من أجل مضاعفة النتيجة، حيث توالت الحملات على مرمى الأهلي غير أن استماتة خطه الخلفي، فوتت عدة فرص. عناصر الأهلي من جانبهم، حاولوا الرد، حيث كاد المهاجم عثماني أن يعدل النتيجة عن طريق مقصيته في الدقيقة 21، غير أن الدفاع تدخل وأخرج الكرة للركنية، فيما عرفت الدقيقة 34 إقحام المدرب بلال دزيري للاعب بوحكاك بديلا عن سبيعي، الذي غادر أرضية الميدان مصابا. وقبل نهاية الشوط الأول، نفذ زياد حمزة مخالفة في الدقيقة 38، أين كادت كرته أن تخادع حارس «لاصام» حاجي، بعد ارتطامها بقدم اللاعب بيطام، لتمر ببضع سنتيمترات عن القائم الأيسر للمرمى. المرحلة الثانية، عرفت إقحام الطاقم الفني للأهلي مهاجمين، ويتعلق الأمر بكل من شاوطي ومفتاحي، بنية العودة في المقابلة وتعديل النتيجة، وسعت تشكيلة الأهلي لتجسيد توصيات التقني دزيري. وشهدت الدقيقة 55، قيادة لشهب لهجمة أنهاها بتمرير الكرة لزياد، لكن كرة الأخير علت العارضة الأفقية، وتمركز اللعب بعد هذه المحاولة وسط الميدان، بين أخذ ورد للكرة من لاعبي الفريقين، إلى غاية الدقيقة 80، التي قاد فيها محيوص هجمة أنهاها بقدفة، صدها الحارس شاوشي. وقبل نهاية الوقت الرسمي، حاول لاعبو الأهلي لعب كامل أوراقهم وشكلوا ضغطا كبيرا على لاعبي الجمعية، في محاولة للتعديل، غير أن تكتل أشبال المدرب آيت جودي، أبطل كل المحاولات وخاصة كرة اللاعب جحنيط، التي مررها على طبق للبديل مفتاحي، الذي لم يستغل فرصة انفراده بالحارس حاجي مضيعا هدفا محققا، لتنتهي المواجهة على وقع فرحة كبيرة لاعبي وأنصار الجمعية.