أوقفت شرطة الحدود بمركز المراقبة الحدودي رأس العيون بولاية تبسة، شخصا يبلغ من العمر 25 سنة، كان بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه تونس و ذلك بعد تقربه من المركز على متن دراجة نارية من الحجم الكبير ، حيث و بعد تفحصها على مستوى قاعدة البيانات للأنتربول، تبين بأنها محل بحث كونها مسروقة من ألمانيا، أين تم على هذا الأساس قيام خلية الربط المحلي بالأنتربول التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بفتح تحقيق في القضية، ليتم توقيف المعني الذي صرح بأنه قام باقتناء الدراجة من قبل شخص آخر يبلغ من العمر 21 سنة بمبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم، مؤكدا على أنه و بعد إتمام إجراءات البيع بينه و بين سالف الذكر، قام بعرض الدراجة محل التحقيق على خبير المناجم الذي أكد على صحتها، حيث سلمه وثيقة تثبت ذلك و أنه لا يعلم بأن الدراجة النارية محل بحث من طرف الشرط الدولية، ليتم تسليم الدراجة النارية محل التحقيق رفقة وثائقها الإثباتية إلى قابض الجمارك تبسة و من خلال التحقيق الذي أنجزته ذات الخلية (خلية الربط المحلي بالأنتربول)، اتضح تورط المعني بالأمر في جرم حيازة دراجة نارية ذات منشأ أجنبي بطريقة غير شرعية محل سرقة من الخارج ، بدليل ما جاء في قاعدة المعطيات الأنتربول، التي تفيد بأن الدراجة المذكورة محل سرقة من ألمانيا و أنها محل بحث دولي.