التهيئة و الربط بالشبكات يؤخران استلام ألفي سكن بسطيف وقفت، أمس، السلطات المحلية لولاية سطيف، على أشغال التهيئة الحضرية على مستوى منطقة التوسع العمراني الجديدة، الكائنة بحي عبيد علي في المخرج الغربي لبلدية سطيف، أين تجري الأشغال لإنجاز أزيد من ألفي سكن، فيما سجل تأخر في عملية التهيئة الحضرية و الربط بمختلف الشبكات، الأمر الذي تسبب في عدم توزيعها على مستحقيها، سواء تعلق الأمر بالمستفيدين من السكن الاجتماعي، علاوة على التساهمي و الترقوي المدعم. في وقت أعطى والي ولاية سطيف تعليمات صارمة للمرقين العقاريين و مختلف المقاولات و المسؤولين المحليين على صلة بملف السكن، بضرورة تسريع وتيرة الأشغال، خاصة الربط بالشبكات، قصد استكمال عملية تعبيد الطرقات و إنجاز أشغال التهيئة الحضرية و وضع الإنارة الكهربائية، خاصة و أن المسؤول الأول على الولاية، قام بمعاينات دورية للموقع، لكن في كل مرة يطلع بأن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة، رغم تذليل العديد من الصعوبات الإدارية، بعد إعطاء تعليمات لمختلف المصالح العمومية. و قد طالب المسؤول الأول على الولاية، بضرورة تدعيم مختلف الورشات بالعمال، إضافة إلى التجهيزات و المعدات الضرورية، قصد تسليم مختلف السكنات في أوانها قبل نهاية السنة الحالية، خاصة و أنه وعد أصحاب ملفات السكن الاجتماعي، بالإعلان عن القائمة خلال شهر جوان المقبل. و قد شدد المسؤول اللهجة مع مختلف المقاولات، لاحترام الآجال و خلافا لذلك، سيتم توجيه إعذارات، يتلوها فسخ العقود و تسليم المشاريع لمقاولات أخرى قادرة على استكمال الأشغال في أوانها. و أشار المصدر، إلى أن مختلف المصالح العاملة على ملف السكن، تراهن على إطلاق 1051 وحدة سكنية جديدة، في حالة استكمال مختلف الورشات الحالية، مشيرا إلى أن وتيرة الأشغال و تسليم السكنات الحالية في أوانها، سيسمح بالرفع من وتيرة إنجاز برامج أخرى، من تلك المخصصة من طرف المصالح المركزية، مضيفا بأن التأخر في التسليم، سيحول دون منح برامج أخرى، علاوة على حرمان واضعي الملفات في مختلف البرامج السكنية، سواء الاجتماعي أو التساهمي أو الترقوي المدعم.