سيول الأمطار تغرق أحياء و شوارع بجيجل تسببت الأمطار المتساقطة بكثافة، صبيحة أمس بجيجل، في الكشف عن العديد من العيوب التقنية المتعلقة بامتصاص مياه السيول. و قد شهدت مدينة جيجل، حدوث فيضانات عبر العديد من الأحياء، جراء تجمع المياه في شكل برك، أو في شكل وديان، حيث عرف حي حراثن تدفقا كبيرا للمياه عبر مختلف الشوارع التابعة له، لتنزل المياه إلى أسفل الطريق الوطني رقم 77 و تجمعت في شكل بركة مائية كبيرة. و قد عبر القاطنون بالحي، عن أسفهم الشديد من تأخر أشغال التهيئة التي طالت لسنوات عديدة، بالرغم من أن الحي السكني، يضم تجمعات ثانوية عديدة و عرف في السنوات القليلة الماضية نموا ديمغرافيا، خصوصا المنطقة المسماة بالغابوشة و التي تعرف غياب لكليا للتهيئة. و ذكر المتحدثون، أن مياه الأمطار و في كل مرحلة تساقط، تترك آثارها الكبيرة و الوخيمة على القاطنين بالتجمع السكاني، حيث طالب المعنيون من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل و السريع للقضاء على المشكل المطروح، فيما شهد حي الحدادة تدفقا كبيرا لمياه الأمطار، على مستوى الشارع الرئيسي الرابط بين الحي و حي بورمل، وصولا إلى الطريق الوطني رقم 43. و بجوار السوق الأسبوعية بالكلم الخامس، شهدت المنطقة الفاصلة بين عاصمة الولاية و بلدية قاوس، تدفقا كبيرا للمياه، أين تجمعت المياه بكميات كبيرة و تسببت في غلق مؤقت للطريق، بسبب صعوبة سير المركبات، خصوصا بجوار الوادي المتواجد بالمنطقة و الذي يعتبر من بين الأودية الصعبة و الذي يفيض بتدفق كبير عند تساقط مياه الأمطار. مستعملو الطريق، عبروا عن أسفهم الشديد في تكرار المشهد في كل مرة. و في منطقة بوخالفة بتاسوست، تسببت المياه المتساقطة في تجمع كبير للمياه، ما شل حركة تنقل مواطنين لساعات من الزمن. أما في بلدية الطاهير، فقد عرفت بعض الأحياء السكنية تجمعا للمياه لساعات من الزمن، بفعل الأشغال الجاري إنجازها عبر العديد من التجمعات السكنية، بالإضافة إلى قدم شبكة صرف المياه.و تأتي هذه الانعكاسات في وقت سارعت السلطات الولائية بالتنسيق مع المجالس البلدية، للقضاء على النقاط السوداء، و التي تعرف حدوث فيضانات كبيرة جراء التساقط الكبير للأمطار، أين تمت برمجة عدد كبير من العمليات، سيشرع في إنجازها قريبا، ما سيسمح بالقضاء عليها خلال موسم الشتاء المقبل.