أبدى رئيس شباب الميلية جلال بلحرش، سعادته الكبيرة بتحقيق الصعود إلى قسم ما بين الرابطات، عبر بوابة جهوي قسنطينة، واعتبر هذا الانجاز من ثمار العمل الكبير الذي أنجزه الطاقم الفني بقيادة عبد المجيد نيبوشة، رغم استقالته في الجولات الأخيرة، وكذا اللاعبين، دون نسيان الدور الكبير الذي لعبه الأنصار. وأوضح بلحرش في دردشة مع النصر، بأن الصعود كان الهدف الذي تم تسطيره من طرف اللجنة المسيرة قبل انطلاق الموسم، الأمر الذي جعل المعالم ترتسم مع بداية المنافسة، رغم أن الانطلاقة كانت متذبذبة نسبيا، لكن إرادة اللاعبين كانت حسبه «كافية لصنع الفارق، خاصة في ظل عدم قدرتنا كمسيرين على الوفاء بإلتزاماتنا المقترنة بالشق المالي، وعجزنا عن تسوية شطر من المستحقات العالقة، ومع ذلك فإن الاصرار على رفع التحدي وتجسيد حلم الأنصار، سمح بتحقيق نتائج فاقت كل التوقعات». إلى ذلك، فقد أعاب بلحرش على جماعة «المعارضة»، التي ظلت تعمل حسبه « على تحطيم مسار الفريق، باثارة الفوضى في محيط النادي، مما دفع بالمدرب نيبوشة إلى الانسحاب في الجولات الأخيرة من البطولة، كما أنني شخصيا كنت قد لوحت بالاستقالة، لكن تدخل بعض الأطراف الفاعلة أجبرني على العدول، ومواصلة قيادة الشباب إلى غاية تحقيق الصعود، رغم أن مناورات الجناح المعارض كانت عواقبها عزوف بعض من كانوا يقدمون لنا الدعم عن مواصلة السند، الأمر الذي جعلنا نصطدم بمشكل مادي عويص في نهاية مرحلة الذهاب، وكاد أن يعصف بالفريق».