بن عيسى يعلن عن قروض جديدة لفائدة الفلاحين كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى أول أمس الخميس أن إنتاج الحبوب العام الجاري بلغ 42 مليون قنطار. وقال الوزير في رد على سؤال بخصوص مردود زراعة الحبوب ان العام الجاري تميز بإنتاج جيد بشرق و جنوب البلد و بحصاد تحت المعدل بالغرب بسبب الجفاف الذي تشهده هذه المناطق. و في حملة 2010-2009 سجل إنتاج الحبوب انخفاضا حيث بلغ 45 مليون قنطار مقابل 2ر61 مليون قنطار المسجلة خلال الحملة التي سبقتها. و ردا عن سؤال حول ما إذا ستستورد الجزائر كميات إضافية من الحبوب ذكر الوزير أن استيراد الحبوب يتم بانتظام بهدف تشكيل مخزون. و من جهة أخرى كشف السيد بن عيسى أن مبلغ قروض الحملة دون فوائد (الرفيق) الممنوحة خلال موسم 2010 بلغ نحو 20 مليار دج. و قد سدد 500000 مزارع قروضهم للحملة مما يمثل حسب قوله نسبة تسديد قدرت ب90 بالمائة على المستوى الوطني. منها 92بالمائة في ولاية أدرار في حين لم تتعدي في بعض الولايات 65 بالمائة. وكشف الوزير ان صيغة جديدة من القروض الفلاحية منها القرض الفدرالي الذي شرع في العمل به حقق إقبال كبيرا من قبل المتعاملين حيث تم منح 2.2 مليار دينار وهو موجه للناشطين في مجال التخزين و التحويل. كما أشار الى عرض جديد يحل اسم قرض التحدي وهو قرض على شاكلة قرض الرفيق بدون فوائد إلا في حالة التخلف عن سداده بعد السنة الرابعة.وذكر الوزير من جانب آخر بحصيلة عملية مسح الديون والتي كلفت خزنة الدولة 36 مليار دينار و استفاد منها 77 إلف فلاح عبر الوطن.ودافع الوزير بقوة عن الأرقام التي تقدمها وزارته بخصوص الإنتاج الفلاحي في بلادنا، ولم يتقبل خلال جلسة الأسئلة الشفوية تشكيك أعضاء في المجلس في سياسة وزارته وخصوصا في مجال الدعم وعدالة التوزيع. وأضاف أن المعطيات الرقمية التي تقدمها وزارته تتم بمشاركة 500 إطار ويجري تحيينها كل ثلاثة أشهر بحضور مفتشية المالية.ورفض أعضاء في مجلس الأمة خلال جلسة المعطيات الرقمية التي قدمتها الوزارة و اتهموا المشرفين على المستوى المحلي على توزيع الدعم الحكومي بعدم الجدية ومن ذلك في ولاية الجلفة.