يروج خلال هذه الأيام في الوسط الفني أخبارا مفادها أنه مع عدم إمكانية تنظيم الطبعة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي بوهران هذا العام بسبب أوضاع معظم البلدان العربية و تبعات الثورات ،فإنه يتم التفكير في تعويض هذه الطبعة بأيام تكريمية للسينما العربية . أفادت بعض المصادر أن مشاركة الجزائر في مهرجان الإسكندرية للسينما المتوسطية ،ستكون فرصة سانحة للمعنيين بربط علاقات و عقد إتفاقات لتنظيم وقفة مع السينما العربية على شكل أيام سينمائية عوض تنظيم المهرجان في طبعته الخامسة و هذا لتعذر الأمر بسبب قلة الإنتاج و صعوبة مشاركة بعض السينمائيين بالنظر للوضع الذي تعيشه بعض الدول العربية . فقد كان مبرمجا أن ينظم المهرجان في جويلية 2011 حسب المحافظ السيد عريف الذي صرح بهذا على هامش تنظيم الطبعة الرابعة في ديسمبر 2010 بعد تأخر دام 5 أشهر فوعد القائمون بتنظيمه في وقته ،لكن جرت رياح الربيع العربي عكس تيار البرمجة و أخلطت الأمور ، رغم أن ممثلة وزارة الثقافة السيدة معمري قد أكدت أن المهرجان مرسم و لا يمكن إلغاؤه بل يمكن تأجيله و لم تحدد تاريخا لذلك. و يبدو أن شهر سبتمبر يشرف على نهايته و لا شيء في الأفق، بدليل أن القاعات مغلقة و لا تحضر نفسها لأي حدث حسب ما وقفت عليه النصر ميدانيا. فالقائمون على هذه الهياكل التي تعودت استقبال تظاهرة السينما العربية ،لم يخطرهم أحد بصيانة و تحضير القاعات لهذا الحدث الذي راجت بخصوصه أنه تأجل لشهر سبتمبر بسبب رمضان . ووسط الشكوك حول إمكانية تنظيم هذا المهرجان أوردت مصادر فنية مقربة إمكانية إقامة أيام سينيمائية مشيرين أن مهرجان "كان" العالمي مر بظروف مماثلة و كان يعوض بأيام سينمائية لعدم تفويت الفرصة ، و بالتالي فالأمر إذا تجسد سيكون معقولا بل و سيكون وقفة هامة مع السينما العربية في عز أزمتها كما أضاف المصدر .