اكدت مصادر مقربة من محيط محافظ مهرجان الفيلم العربي بوهران ومدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي امصطفى اوريف أن موعد الطبعة الرابعة من المهرجان المذكور مقررة خلال شهر اكتوبر القادم وستكون مخصصة للسينما المغاربية فقط، واذا كان الخيار الثاني قد وفق فيه المحافظ الجديد يبقى الخيار الأول -أي فترة تنظيم المهرجان- يثير الكثير من الاستفهام، علما ان بداية اكتوبر ستشهد تنظيم مهرجان ابو ظبي السينمائي ونهايته ايام قرطاج السينمائية. ومع قلة انتاج الافلام العربية والمغاربية على الخصوص هل بإمكان مهرجان وهران تفويت الفرصة على المهرجانين المذكورين، علما أن الاول يتفوق عليه بالجانب المادي والثاني بالجانب التاريخي. فبماذا ستتفوق الطبعة الرابعة لمهرجان وهران لجلب الضيوف والأفلام؟.