أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي أمس السبت أن إقامة رادار مرتبط بمنظومة الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الأطلسي في جنوب شرق تركيا “يقلق ايران والعديد من الدول المجاورة”. ونقلت وكالة ايسنا الايرانية للأنباء عن صالحي قوله أن إقامة “هذه المنظومة تقلق جمهورية إيران الأسلامية والعديد من الجيران (لتركيا). لا نجد ان من الضروري اقامة هذه المنظومة في وقت تشهد المنطقة الكثير من التحولات”. وطالب صالحي تركيا بتقديم “تبريرات” لقرارها. ولم يخف العديد من المسؤولين الغربيين ان ايران هي المستهدفة بهذا النظام الاعتراضي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وسيقام هذا الرادار الذي يعتبر بمثابة انذار مبكر في محافظة ملطية في جنوب شرق تركيا بحسب ما اعلن الاربعاء مصدر رسمي تركي. وسارعت ايران الى ادانة القرار التركي باقامة رادار في اراضيها منذ الاعلان عنه في سبتمبر الماضي واعتبرت انه سيكون “مصدر توتر”. وردت انقرة على الكلام الايراني بالقول ان مشروع الدرع الصاروخية لا يستهدف دولة بالتحديد.