فشل وداد تلمسان عشية أمس، في خطف ورقة الصعود للرابطة المحترفة الأولى رغم التعادل، الذي حققه خارج الديار في ملعب بومزراق أمام جمعية الشلف، التي كانت تكفيها نقطة لتوديع كابوس الرابطة الثانية، لتبقى حادثة اجتياح الأنصار لأرضية الميدان، في الوقت الضائع تثير التساؤلات. وحاول لاعبو الوداد البحث عن التسجيل باكرا، لكنهم اصطدموا بمنافس منظم ودفاع قوي، وكاد بوقاش يفتتح مجال التهديف (د14)، لولا سوء التركيز حيث مرت كرته جانبية بقليل، ليتمكن بعدها أصحاب الأرض من توقيع هدف السبق (د32)، عن طريق عراب، فيما فشل بلحمري في التعديل (د39)، رغم تواجده في وضعية سانحة. ودخل الزوار المرحلة الثانية بنوايا هجومية أكبر، وحاولوا الضغط على مرمى الجمعية، ونفذ بلحمري مخالفة على الجهة اليسرى (د48)، كاد يحولها أحد مدافعي الجمعية بالخطأ في مرماه، لولا تألق الحارس وابدي. لقطة رد عليها المحليون، بهجمة جماعية مرتدة (د57)، مرر على إثرها قيبوع كرة جميلة ناحية مليكة، الذي كان تقريبا وجها لوجه مع الحارس لكن قذفته مرت فوق المرمى. وتراجع أداء أشبال زاوي قليلا في العشرين دقيقة الأخيرة، بعد الخروج الاضطراري لمليكة، وحاول الزيانيون اختراق دفاع الجمعية بشتى الطرق لكن دون جدوى، أمام التنظيم الجيد لرفاق لذرع، قبل أن يتمكن بلحمري من تعديل الكفة (د85)، بقذفة قوية إثر عمل فردي ممتاز من عسلي، وعند الدقيقة 90+3 أعلن الحكم عوينة عن مخالفة للمحليين اعتقد على إثرها أنصار الجمعية، أنه أطلق صافرة النهاية ليقوموا باجتياح أرضية الميدان، رغبة منهم في الحصول على أقمصة اللاعبين، ما اضطر الحكم، لإعلان نهاية المواجهة، في انتظار التعرف على ما يكون قد دوّنه في