أكد المدافع الدولي أحمد توبة، مستوياته الجيّدة هذا الموسم مع نادي ميشلان البلجيكي، ليقدم حلا جاهزا للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تحسبا للمواجهتين المقلبتين في تصفيات كأس العالم 2026 أمام بوتسوانا والموزمبيق، يومي 21 و25 مارس على التوالي، خاصة في ظل إصابة محمد أمين توغاي ومعاناة عيسى ماندي من نقص المنافسة، بعد أن كان توبة اكتفى بالاحتياط في المباريات الماضية. كان توبة عاد إلى صفوف المنتخب الوطني شهر أكتوبر الماضي، بعد فترة غياب طويلة بسبب تراجع مستواه، لكن عودته إلى البطولة البلجيكية من بوابة نادي ميشلان، الذي يلعب له معارا من نادي باشاكشهير التركي، سمحت له باسترجاع مكانته في المنتخب الوطني، حيث استدعاه بيتكوفيتش لمباريات الطوغو (ذهابا وإيابا وغينيا الاستوائية وليبيريا، في تصفيات كأس أمم إفريقيا شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، لكن لم يشارك في أي دقيقة، وبقي على كرسي الاحتياط، في وقت يبدو فيه الآن جاهزا أكثر من أي وقت مضى للعودة إلى التشكيلة الأساسية والحصول على فرصة اللعب، بعد استعادة مستوياته المعروفة، بدليل أنه كان رجل المباراة التي قاد فيها فريقه للفوز أمام نادي شارلروا بنتيجة 1-0، في إطار الجولة ال29 من البطولة البلجيكية، السبت الماضي، وتألق المدافع توبة في مركزه وفي صناعة اللعب وحقق أرقاما مميزة خلال هذه المباراة، حيث استعاد الكرة ثلاث مرات وقدم تمريرات دقيقة، بنسبة 76 بالمائة، إلى جانب تدخله الناجح في المواجهات الثنائية، مما جعله عنصرا أساسيا في انتصار فريقه، علما أن المباراة شهدت أيضا مشاركة الثنائي الجزائري آدم زرقان وياسين تيطراوي أساسيين مع شارلوروا، كما تواجد أحمد توبة ورفيق بغالي في التشكيلة الأساسية لميشلان وساهما في تحقيق الانتصار، الذي يعزز مكانة فريقهما في وسط الترتيب.