أفاد مسؤول بشركة كوسيدار، أن اكتشاف شبكات مختلفة في كل مرة، أعاق الأشغال على مستوى النفق الأرضي الذي يكاد أن يستلم بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مشيرا إلى أن شركة «ألستوم» تعكف على إجراء التجارب ومن المنتظر أن يدخل الخط الجديد للترامواي حيز الخدمة التجارية في 19 من ماي المقبل. وأفاد مصدرنا أن الأشغال بمشروع الترامواي، انتهت بشكل كلي منذ أسابيع و بأن التجارب تجري حاليا بإشراف من مؤسسة «ألستوم»، مضيفا أنها تمت إلى حد الآن بنجاح تام ومن المنتظر أن يدخل خط زواغي باتجاه مدخل علي منجلي حيز الخدمة في 19 من ماي المقبل، في حال عدم حدوث أي طارئ. وفيما يخص الأشغال على مستوى النفق والطرقات الفرعية بمدخل المدينة، فقد ذكر المتحدث، أن اكتشاف شبكات جديدة في كل مرة أعاق تسليم ذلك الجزء، حيث يتم في كل مرة العثور على شبكات الأنترنيت والهاتف والمياه والغاز وهو ما تطلب العمل بحذر، خاصة وأن المخططات التي تحصلت عليها «كوسيدار» غير دقيقة، مبرزا أن الأشغال النهائية تكاد أن تستلم، إذ شرع في وضع الإسفلت وتهيئة الأجزاء المتبقية، كما أن المؤسسة ما تزال محافظة على وتيرة العمل المتسارعة لتسليم المشروع في الآجال المحددة. وقد صرح مدير النقل خليفي فريد للنصر، أن التجارب التقنية تتم بنجاح، و بأنه لم يتم تسجيل أي عائق سير، كما أكد الوالي قبل أسبوع أن الترامواي سيدخل الخدمة التجارية «خلال 17 يوما على الأكثر" بعد الانتهاء من التجارب البيضاء، أما فيما يخص الإجراءات الأمنية في الأماكن غير الحضرية، فقد لاحظنا أن أشغال إنجاز السياج الحديدي على طول الخط قد انتهت، لمنع أي تسلل للراجلين أو الحيوانات، كما وقفنا أيضا على وجود العديد من عربات الترامواي وهي تروح ذهابا وإيابا طيلة فترات اليوم. ويمتد الشطر الأول الممتد من زواغي إلى مدخل المدينة الجامعية، على مسافة 6.5 كيلومتر، و تم إنجاز 5 محطات به، وهي محطة منطقة العيفور، أما الثانية فهي بمحاذاة جامعة صالح بوبنيدر، والثالثة تلك الموجودة بالإقامة الجامعية المسماة 19 ماي 1956، فيما تقع الرابعة بمنطقة النشاطات وسميت 08 ماي 1945، لتكون المحطة النهائية بمدخل المدينة والتي أطلق عليها اسم الشهيد قادري ابراهيم.