* email * facebook * twitter * linkedin كشف والي ولاية قسنطينة، السيد عبد السميع سعيدون، عن مساع حثيثة من قبل السلطات المحلية بالولاية من أجل تسجيل مشروع شطر رابع لترامواي قسنطينة على مسافة 2.9 كلم والذي سيربط منطقة زواغي سليمان بمطار محمد بوضياف، مرورا بقاعة الزينيت، نهاية الأسبوع الفارط، على هامش إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير، أن اقتراح المشروع على السلطات العمومية المركزية جاء بعد الطلبات العديدة لمواطني الولاية من أجل تدعيم ترامواي قسنطينة بشطر رابع جديد خاصة بعدما اقترب مشروع توسعة زواغي سليمان صوب المدينة الجديدة علي منجلي دخول الخدمة. وأضاف المسؤول الأول عن الولاية أن مصالحه تنتظر الموافقة الرسمية على الاقتراح من أجل مباشرة الدراسة التقنية للمشروع الذي من شأنه فك الخناق عن منطقة زواغي باتجاه مطار محمد بوضياف، خاصة وأن هذا الخط يعرف ضغطا مروريا كبيرا، فضلا عن أنه سيخفف على مرتادي قاعة الزينيت عبء التنقل لهذه القاعة التي تحتضن أسبوعيا العديد من التظاهرات الفنية والثقافية وغيرها، مشيرا في ذات السياق أن الخط الرابع من شأنه أن يجعل من مشروع ترامواي قسنطينة مشروعا متكاملا. وخلال تطرقه لموعد دخول الشطر الأول من مشروع توسعة خط ترامواي قسنطينة من محطة زواغي سليمان صوب مدخل المدينة الجديدة علي منجلي على مسافة 6.5 كلم، أكد الوالي أنه لن يتعدى ال20 من شهر ماي الجاري، حيث أضاف أن الدخول مرتبط بنجاح التجارب التقنية التي ستتم مباشرتها اليوم السبت والمتمثلة في التنقل من دون المسافرين لضمان أمنهم وسلامتهم طيلة أسبوعين بغرض الانطلاق الفعلي في الخدمة التجارية بهذه الوسيلة الحديثة الإيكولوجية التي ستسمح بفك الخناق عن مدخل علي منجلي وتسهيل حركة تنقل الأشخاص بين مدينة قسنطينة وعلي منجلي على مستوى 5 محطات وهي العيفور، محطة صالح بوبنيدر، محطة 19 مارس 1956 ومحطة 8 ماي 1945 إلى المحطة النهائية قادري إبراهيم، فضلا عن تسهيل حركة المركبات بعد الفتح الكلي للنفق الجديد بمدخل المدينة، ليتم بعدها العمل على الانتهاء من الشطر الثالث والأخير من مدخل علي منجلي ويمتد إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري على مسافة 2.5 كيلومتر، حيث من المنتظر أن يتم التسليم النهائي للتوسعة حسب التزامات مؤسستي "كوسيدار" و«ألستوم"، في غضون الثلاثي الأخير من العام الجاري. أما عن التسعيرة الخاصة بالتذكرة فأضاف سعيدون أن مؤسسة التسيير وضعت مؤخرا تسعيرة محددة سيتم الإعلان عنها الأيام القليلة المقلة، فضلا عن وضعها لتسعيرة اشتراك جديدتين خاصتين بفئة الطلبة، حيث سيتم وضع بطاقات خاصة بهم خاصة وأن المشروع يمر عبر أربع جامعات وعديد المعاهد وسيمس 88 ألف طالب، ما سيسمح لهم الاقتصاد في نفقات النقل وتخفيض تكاليفه.