جدد الرئيس السابق لاتحاد خنشلة عبد المالك عثماني نيته في تجميد رصيد الفريق مطلع الموسم الرياضي القادم، في حالة عدم حصوله على أمواله التي قدرها ب5.3 ملايير سنتيم، نافيا في هذا الخصوص التأويلات التي يتداولها الشارع الرياضي المحلي حول ممارسته ضغوطات للعودة إلى سدة الرئاسة، من خلال المطالبة بأمواله، موضحا للنصر:" إعلاني عن حجز رصيد الفريق ليس - كما يعتقد البعض- وسيلة ضغط من أجل العودة إلى الرئاسة، لأنه لو كانت لدي رغبة في البقاء لماذا استقلت. أنا اليوم أطالب بأموالي فقط ولست بحاجة إلى أية مسؤولية، رغم إلحاح السلطات المحلية وعديد الأطراف الفاعلة في الفريق بعودتي". وانطلاقا من هذا، يرى عثماني بأن الأمر لا يعدو أن يكون مطالبة بحقوقه، مشيرا إلى أنه أشعر كل الجهات المعنية بالخطوة الذي ينوي القيام بها:" لقد أشعرت جميع المعنيين بالأمر بقراري القاضي بتجميد الرصيد في شهر سبتمبر القادم، إذا ما ظلت الوصاية تلتزم الصمت بخصوص الأموال التي أطالب بها، خاصة وأنني أطالب باسترجاعها ولو على فترات، ما يعني بأنني منحت لإدارة الفريق الوقت الكافي لاتخاذ الاحتياطات اللازمة". ومعلوم أن الفريق كان يدين لعثماني بمبلغ 6 ملايير سنتيم أنفقها كما قال من ماله الخاص طيلة عهدته، ولم يستعيد منها سوى مبلغ 700 مليون. من جهة أخرى، قررت الإدارة الشروع مبكرا في التحضيرات للموسم الجديد، من خلال المساعي التي يقوم بها الرئيس بوكرومة، الذي ربط الاتصالات ببعض اللاعبين بهدف الاستفادة من خدماتهم، تزامنا مع الاحتفاظ ب7 عناصر قدامى منهم المدافع زين العابدين سي أحمد. كما ينوي إسناد العارضة الفنية لمدرب يملك من الخبرة ما يسمح له بقيادة أبناء الشابور نحو الواجهة، في ظل طموحات الاتحاد للمراهنة على ورقة الصعود.