أكد، صبيحة أمس، المكلف بالإعلام والاتصال لدى مديرية التربية لولاية سطيف، المعلومات التي تلقتها «النصر» بخصوص فتح تحقيق من طرف فرقة البحث و التحري التابعة لمصالح أمن الولاية، في بتزوير شهادة انتقال أحد أبناء المدارء التنفيذيين بولاية سطيف، للانتقال من التعليم المتوسط إلى الثانوي، رغم فشله في الحصول على المعدل المطلوب في الامتحان السنوي، إضافة إلى المعدل العام. نفس المصدر، أشار إلى أن المصالح الأمنية تقوم بالتحقيق على مستوى متوسطة عبد الحميد عميرة، الكائنة بحي القاهرة بقلب مدينة سطيف، حيث طلبت من الإدارة كل الوثائق الثبوتية و المستندات، بما فيها محضر الأساتذة السنوي و المعدلات، إضافة إلى مختلف أوراق الامتحان، مع مطابقتها مع تلك التي منحت للتلميذ المعني، قصد التحقق من وجود عملية التزوير من عدمها. و أشار المتحدث، إلى أن مديرية التربية ستنتظر انتهاء التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن، قصد التدخل بدورها، لأن إدارة المتوسطة المذكورة، حسب المصدر، تتمتع بالاستقلالية في ما يخص الأمور البيداغوجية، التي يكون فيها مجلس الأساتذة سيدا في قراراته، لكن طبقا لما يقتضيه القانون، إضافة إلى تحمل المسؤولية في حالة ثبوت وجود أمر غير قانوني في القضية. و أفادت مصادر موثوقة، بأن المصالح الأمنية تلقت معلومات تفيد بتورط أحد المدراء التنفيذيين، من خلال استعمال معارفه، في الحصول على شهادة انتقال من الطور المتوسط إلى الطور الثانوي، دون أن يسمح له المعدل السنوي المحصل عليها أو معدل الشهادة التي فشل في الحصول عليها، كما يتم التأكد من طرف نفس المصالح الأمنية، وجود تواطؤ معه من طرف الإدارة، خاصة و أن حصوله على شهادة الانتقال، مكنه من التسجيل بإحدى الثانويات الخاصة بعاصمة الولاية، قصد مواصلة دراسته . تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن المدير التنفيذي واجهته العديد من المشاكل خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع الموظفين و العمّال الذين صعدوا اللهجة، مطالبين بضرورة تنحيته من منصبه و جاءت هذه القضية و في حالة أثبتتها المصالح الأمنية، لتضعه في ورطة حقيقية.