أفرزت إشغال الربط الجزئي لقناة الجر من سد بني زيد لتزويد أحياء بلدية القل بالمياه الصالحة للشرب موجة عطش ورحلة بحث مضنية للسكان بمختلف الأحياء للحصول على الماء وبالرغم من قيام مؤسسة الجزائرية للمياه بتزويد السكان عن طريق شاحنة صهريج وكدا شاحنة أخرى تابعة للبلدية ، إلا أن السكان اضطروا لشراء صهاريج بقية 600 دج للصهريج الواحد من اجل تلبية حاجيتهم من هذه المادة الحيوية في الوقت الذي يبقى فيه سكان مدينة القل لا ستعملون المياه الموزعة من قبل الجزائرية للمياه إلا للغسيل وشراء مياه الينابيع المجلوبة من جبال المصيف القلي مقابل 2 دج للتر الواحد ، هذا العزوف عن شرب مياه السد الذي دخل حيز التشغيل منذ سنة 2002 مرده المخاوف التي تنتاب السكان من أمكانية تلوث المياه الموزعة بالنظر لتواجد اليد من التسربات في شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي . وحسب مصدر مسؤول بمؤسسة الجزائرية للمياه أن أشغال الربط الجزئي لأنبوب الجر من سد بني زيد تستغرق ثلاثة أيام على أقصى حد وبعدها يمكن تحسين توزيع المياه على مختلف أحياء مدينة القل والقضاء على بعض الاختلالات والانقطاعات التي عرفتها المدينة في وقت سابق .