طالب صبيحة أمس، سكان حي خزندار بقسنطينة بتهيئة الطرقات الداخلية، حيث أغلقوا الطريق المؤدي من وسط المدينة إلى حي زواغي، ما خلف أزمة مرور، فيما نظم أصحاب الطعون بقائمة 1500 سكن اجتماعي بسطح بكيرة، وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة حامة بوزيان بعد أن تم «إسقاط أسمائهم» من قوائم المستفيدين. وقام العشرات من سكان حي خزندار المعروف محليا باسم «ديانسي» بغلق الطريق الرابط بين حي زواغي سليمان ووسط مدينة قسنطينة في حدود الساعة الثامنة و15 دقيقة، إضافة إلى تعطيل حركة عربات الترامواي، وذلك للمطالبة بتهيئة الطرقات الداخلية، بعد أن توقفت الأشغال دون أن تشمل كل المسالك. و تسبب الاحتجاج الذي دام لحوالي نصف ساعة، في ازدحام مروري كبير جعل العديد من المواطنين يصلون لمقرات العمل متأخرين، حيث امتدت طوابير المركبات من مكان غلق الطريق إلى المدخل الرئيسي للمدينة الجديدة علي منجلي، فيما استنجد بعض السائقين بمعبر ماسينيسا كمنفذ على أن يتوجهوا إلى مختلف الأماكن عبر حي بوالصوف. و قد تمت برمجة موعد للمحتجين مع السلطات المحلية، حيث تم اختيار 4 ممثلين عنهم لأجل مقابلة رئيس ديوان الوالي الذي وعد، حسب السكان، بأن المشكلة ستحل، على أن تتم مباشرة أشغال التهيئة يوم الأربعاء القادم. كما احتج أمس، أصحاب الطعون بقائمة 1500 سكن اجتماعي بسطح بكيرة أمام مقر دائرة حامة بوزيان، حيث ذكر ممثلون عن المحتجين للنصر أن 197 اسما تم إسقاطها بعد أن طعن فيها من طرف غير مستفيدين، ليقوموا بعدها بتقديم الدلائل التي «تثبت عدم استفادتهم» لتباشر بعدها لجان الدائرة في دراسة الملفات. وأضاف محدثونا أن مصالح الدائرة أدرجت 76 مقصيا ضمن قائمة المستفيدين، في حين أن 197 آخرين ينتظرون البت في ملفاتهم، حيث طالبوا الوالي بالتدخل و إعادة الحقوق إلى أصحابها، حسب تعبيرهم.