جدَّد المتخلفون عن قائمة 1500 مسكن عمومي إيجاري، بسطح بكيرة، ببلدية حامة بوزيان، بقسنطينة، أمس، ملاقاتهم لرئيس الدائرة للاستفسار عن مصيرهم، و موعد تعليق القوائم، بعدما قدَّم وعودا بذلك مرات متكرّرة حسب المعنيين، فيما أفاد المسؤول بأنه سيتم إجراء القرعة لحوالي 75 معنيَّا بحر الأسبوع الجاري. واستعجل ال 350 اسما مرهونا بقرار تحقيقات البطاقية الوطنية للسكن، وكذا اللجنة الولائية لدراسة والبتِّ في الطعون، تعليق النتائج المتوصل إليها من طرف الهيئتين المذكُورتين، وتحديدا الحالات المفصول فيها نهائيا، ونشرها، بدل انتظار غربلة كلِّ القائمة، حيث يوجد 197 ملفّا مطعونا فيه، وعشرات الحالات المتعلِّقة بالشيوع ومشاكل الورثة، غير أنَّ السلطات الوصية فضلت التريث بهذا الموضوع، والانطلاق في الإعلان عن الحالات التي تمَّت غربلتها تدريجياَّ. وقال رئيس دائرة حامة بوزيان محمد دلَّال، بأنه سيتم إجراء القرعة ل 75 اسما جديدا، أقرَّت بطاقية السكن واللجنة الولائية لدراسة الطعون أن ملفاتهم سليمة، مؤكدا أن العمليّة ستجري بحر الأُسبوع الجاري، في انتظار ظهور بقية النتائج وتعليقها في آجالها المحدَّدة، مضيفا بتبليغ أصحاب الملفَّات المدروسة والمفصول فيها عبر استدعاءات. من جهة أخرى، رفض بعض المواطنين الحاضرين مقترح مسؤول الدائرة الأول، القاضي بإجراء القرعة للدفعة الأولى المقدَّرة ب 75 اسما، وحاولوا التشبُّث برأيهم في إلزامية الإعلان عن كلِّ الحالات دفعة واحدة، وفي القريب العاجل، فيما اشتكى البعض الآخر الذين التقتهم النصر بالمكان، تأخَّر حلّ هذا الأمر، وتكرُّر خرجات لجان الإسكان والتفيتش للدقيق في الحالات المطعون فيها، نظرا لوجود العشرات من المكترين لدى الخواص، و الذين أثقِل كاهلهم بهذا الإشكال، كما طالب أحد الحضور من منطقة شعبة المذبوح إنصافه نظرا لوجود تشابه في الاسم بينه وبين جاره، ما أدَّى إلى رفض ملفه للاستفادة من سكن اجتماعي. تجدر الإشارة إلى أنَّ القائمة التي تضمُّ 350 ملفا، بين المطعون فيهم والذين لم تثبت سلبية البطاقية الوطنية للسكن في حقهم، وكذا من اصطدموا بمشكل الشيوع، قد خلقت لغطا واسعا بحامَّة بوزيان، بعد منح رئيس الدائرة لتواريخ ومواعيد سابقة لنشرها، وهو ما لم يتمّ، ليقرِّروا ملاقاته أمس
