عبر المدرب الجديد لجمعية الخروب، نور الدين ماروك، عن ارتياحه عقب أول حصة تدريبية له مع الفريق، حيث أكد في دردشة مع النصر بأن اللاعبين سهلوا له المأمورية من جميع النواحي، والحصة مرت في ظروف جيدة تبعث على التفاؤل -حسبه-. واستهل ماروك حديثه للنصر، بالتطرق لتعداد الجمعية هذا الموسم، حيث قال:»لاحظت انضباط واحترافية من قبل اللاعبين وهذا مؤشر ايجابي، أما من ناحية المستوى الفني، فقد أخذت فكرة أولية في ودية عنابة، بالإضافة لمقابلة الشاطو(الحديث جرى صبيحة أمس)، وبمساعدة الطاقم الذي سيعمل معي، لن أجد صعوبة من ناحية معرفة التعداد، وبحول الله لن يستغرق هذا وقتا طويلا، خصوصا أن هناك لاعبين أعرفهم بحكم مواجهتي لهم من قبل، كما أن هناك عناصر سبق لها اللعب في المحترف الأول و الثاني». وبخصوص عامل ضيق الوقت، خصوصا أن مقابلة الموب لم يعد يفصلنا عنها سوى أربعة أيام، يضيف:» صحيح أن عامل الوقت ليس في صالحي، لكن لدي ثقة كبيرة في اللاعبين، وما لاحظته من مؤشرات ايجابية تجعلني استبشر خيرا».أما فيما يتعلق بالسلبيات والايجابيات التي دونها بعد معاينته للتشكيلة في مقابلة اتحاد عنابة، يقول ماروك:» أهم ما شد انتباهي في الشوط الأول هو غياب الروح و الرغبة في الفوز، وهذا ربما راجع لعدم وجود مدرب يمنح التعليمات للاعبين قبل بداية اللقاء، أما في الشوط الثاني فالأمور تغيرت كثيرا، وأهم نقطة أعجبت بها، هي قدرة التشكيلة على رفع نسق المقابلة وفرض طريقتها على المنافس، وكل هذا ناقشته مع اللاعبين في حصة الاستئناف، ومقابلة شلغوم العيد هي الأخرى ستسمح لي بتدوين ملاحظات جديدة، ستساعدني في ضبط التشكيلة التي ستواجه مولودية بجاية في افتتاح البطولة». وختم ماروك حديثه للنصر، بتوجيه كلمة لأنصار لايسكا:» الجمعية صعدت من القسم الهاوي، والتشكيلة بحاجة لصبر الأنصار، وإذا كان الدعم إيجابيا فهذا سيمنحنا شحنة إضافية، تجعل كل الفرق الزائرة تعاني أمامنا، وإن شاء الله لايسكا ستقول كلمتها هذا الموسم في المحترف الثاني».