الريادة في مزاد «يما قورايا» و ديربي مفتوح تحت سفح الأوراس ستكون أنظار المتتبعين والأنصار مشدودة عشية الغد الجمعة إلى سفح جبل «يما قورايا» بعاصمة الحماديين بجاية، لا لشيء سوى لاحتضان ملعب الوحدة المغاربي لقمة الجولة الخامسة، أين سيكون الرائد (الموب) وشريكه أهلي البرج وجها لوجه، في قمة بكل المعايير عنوانها البارز «الإثارة والتنافس». ولأن الأمر يتعلق بمعركة الزعامة فإن نقاط هذه المواجهة تعد مضاعفة، وعليه تبقى مفتوحة إلى كل الاحتمالات، خاصة وأن الهدف ليس النقاط الثلاث فحسب، بل سعي كل طرف للإطاحة بالآخر وفسخ عقد الشراكة على مستوى قمة الهرم، خاصة وأن كلا الفريقين لم يتذوق طعم الهزيمة لحد هذه الجولة. وفي السياق ذاته وعلى الرغم من أهمية قمة بجاية، إلا أنه لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تسرق كل الأضواء من ديربي الأوراس بين البوبية والصفراء المروانية الساعيين للزحف نحو المقدمة، والعودة إلى رواق التنافس من أجل تحقيق الصعود، كما هو الشأن بالنسبة لطلبة بونة و البساكرة اللذين سيلتقيان بطاقمين جديدين، بعد استقالة حنكوش وإقالة كوردي، ليكون الجيل الصاعد المتمثل في لونيسي و حجوري أمام أول اختبار الغرض منه الانتصار لإقناع الإدارة والأنصار. وعلى ذكر إشكالية الاستقرار على مستوى العارضة الفنية، والتي للمرة نون بأن المدرب هو أول ضحية في حالة غياب النتائج الفنية. تجدر الإشارة إلى تنقل مولودية قسنطينة إلى العاصمة، وبالتحديد إلى ملعب بن حداد بالقبة بطاقم فني جديد، بعد إقالة المدرب مختار عساس واستقالة محمد مراحي تضامنا مع مدرب الحراس فريد لعور، حيث سيعمل الثنائي يوسف مشهود ومنير لعور على تحفيز اللاعبين على تجاوز نكسة بشار، والتعثر الأخير داخل الديار بالتعادل أمام الموب، والسعي للعودة بنتيجة إيجابية قد تعيد الاستقرار لبيت الموك، في انتظار الحسم في قضية المدرب الرئيسي. على مستوى المؤخرة وإذا كان حامل الفانوس الأحمر نادي بارادو في مهمة صعبة ببلعباس، فإن جاره اتحاد البليدة سيكون ومدربه عبد الكريم لطرش أمام فرصة الحظ الأخير، عند استقباله بملعب حجوط لتشكيلة «لازمو» المتربعة على برج المراقبة على بعد ميلين فقط على ترويكا الريادة، وهو ما سيعقد من مأمورية أشبال لطرش المطالبين بالتدارك لتفادي غضب الزعيم. حميد بن مرابط