عودة حركة المرور إلى الطريق الولائي رقم 139 عادت حركة المرور إلى حالتها الطبيعية على الطريق الولائي رقم 139 الرابط بين مدينة الميلية والقل / سكيكدة / في الجزء الذي يتوسط تنفدور على مسافة حوالي 3 كلم، بمدينة الميلية بعد الإضطرابات التي عاشها هذا الطريق منذ ثلاثة أشهر حيث انتهت أمس المقاولة الخاصة من وضع البساط الاسفلتي على هذا الطريق الذي يعج يوميا بحركة مرور كثيفة ولا سيما الشاحنات الثقيلة التي تنقل مادة الرمل من مرملة وادي الزهور بدوار بني فرقان إلى عدة ولايات، حيث ألحقت هذه الأليات الثقيلة أضرارا مادية جسيمة بسطح الطريق الذي تصدع ولم يعد صالحا للاستعمال ناهيك عن الغبار المتطاير الذي تسبب في إتلاف الأشجار وتشويه واجهات البنايات الواقعة على جانبي الطريق وهي العوامل التي دفعت سكان الحي البالغ عددهم 10 آلاف نسمة إلى القيام بعدة حركات احتحاجية وقطع الطريق عدة مرات للمطالبة بتعبيده وتحويل مسار الشاحنات الثقيلة بعيدا عن الحي إضافة إلى ظهور أشغال اضافية بعد انطلاق المقاول في إنجاز الطريق لم تكن مدرجة في العقد مما جعله يطلب من البلدية والدائرة إعداد ملحق للأشغال الاضافية مما تسبب في توقف الأشغال لعدة أسابيع قبل أن يتوصل الطرفان منذ أسبوعين الى تسوية الإتصال العالق انطلق بعدها في تفريش الطريق بالبساط الاسفلتي وهي العملية التي أنهاها في أسبوع لتعود الحياة إلى هذا الطريق التي يعد الشريان النابض لحركة المرور بالمناطق الشمالية لمدينة الميلية ولسكان بلديتي الولجة بولبلوط والقل المجاورتين.