قرر رئيس اتحاد تبسة العمري خليف، تكليف اللاعب السابق لطفي جابري بالإشراف على قيادة الفريق بصفة مؤقتة، بعد الطلاق الذي حصل مع الطاقم الفني الذي كان يقوده محمد بلشطر، لأن التعادل الأخير المسجل داخل الديار مع مولودية قسنطينة، كان قد صعّد من موجة غضب الأنصار على اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني، الأمر الذي دفع بالمكتب المسير الجديد، إلى إنهاء مهام المدرب ومساعده وكذا مدرب الحراس. وأكد العمري في دردشة مع النصر، بأن مواجهة الموك كانت الأولى له منذ تنصيبه على رأس «الديريكتوار»، لكنني كما قال « وقفت على الكثير من النقاط السلبية، والتي دفعتني إلى التحسر على الوضعية التي آل إليها الاتحاد، سيما في الشق المتعلق بالتعداد، وعليه فإننا مجبرون على فتح ورشة عمل كبيرة في محاولة لترقيع الأوضاع، وإعادة القطار على السكة قبل فوات الأوان، رغم أن المسؤولية ليست سهلة، فكانت أولى الخطوات التي قطعناها بفسخ عقد الطاقم الفني بكامل تركيبته، لأن النتائج لم ترق إلى مستوى التطلعات، والاكتفاء بثلاث تعادلات داخل الديار، حرم الفريق من 6 نقاط». وأشار محدثنا في معرض كلامه، إلى أن إدارة النادي كلفت اللاعب السابق لطفي جابري بالإشراف على التدريبات إلى حين الحسم في مستقبل العارضة الفنية، وصرح قائلا في هذا الشأن : « جابري سيكون مساعدا لأي مدرب سنستقدمه، وقد استنجدنا بخدماته بحكم معرفته الجيدة بخبايا الفريق، كما أنه عمل لمواسم عديدة في وفاق تبسة». وأوضح العمري، في سياق متصل، بأنه كان قد أجرى اتصالات أولية مع عدة مدربين، من بينهم لزهر رجيمي الذي كان الموسم الفارط في جمعية الخروب، وكذا لطفي يسعد، إضافة إلى محمد بلعرج ويوسف مشهود، والأجندة» على حد تصريحه « تضم أسماء أخرى لمدربين بادروا إلى عرض خدماتهم، إلا أن ارتباطاتهم الحالية مع أندية أخرى جعلنا نرفض الخوض في التفاصيل، وعليه فإن جابري سيقود التشكيلة في مباراة هذا الخميس بعين فكرون، على أن يعاين المدرب الجديد التشكيلة من المدرجات، لأننا نأمل أن نفصل في مستقبل العارضة الفنية قبل هذه المواجهة، على أن تكون مباراة الجولة السادسة أمام مولودية باتنة الخرجة الرسمية الأولى للمدرب الجديد، وسيكون جابري مساعدا له».
