إعفاءات للجزائريين للحصول على التأشيرات التركية * أوغلو: مشكلة التأشيرات مشتركة وسنعمل على حلها مع الجزائريين أوضح وزير الشؤون الخارجية التركي، جاويش أوغلو، أن سبب الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة بلاده فيما يتعلق بمنح التأشيرة للجزائريين هو استغلال بعض الشركات للمزايا بشكل سيئ. وقال أوغلو، إن مشكلة التأشيرة مشتركة بين البلدين وسيتم العمل على التوصل لاتفاق يرضي الجميع، وذلك بالجلوس على طاولة الحوار وفتح استشارة على مستوى القنصليتين الجزائرية والتركية. أكد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو أن مشكلة التأشيرة بين البلدين هي مشكلة مشتركة للشعبين التركي والجزائري، وقال خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزير الخارجية، صبري بوقادوم، أمس وسيتم الوصول إلى حل يرضي الطرفين. وأضاف أغلو المتواجد أن بلده تتابع باهتمام كبير وعن كثب التطورات الأخيرة في الجزائر. وفي هذا الإطار قال رئيس الدبلوماسية التركية أنه سيتم فتح استشارة بين الطرفين ويكون هناك حوار و العمل على حل يرضي الطرفين. وقال أنه سيتم فتح باب الإستشارة بين وفدي القنصليتين التركية و الجزائرية من أجل الوصول إلى حلول مشتركة. كما أعلن وزير الخارجية التركي عن إجراءات من شأنها تسهيل الحصول على التأشيرة لبعض الفئات العمرية قريبا. ووصف أوغلو الإجراءات الأخيرة للحصول على التأشيرة بأنها كانت ردا عن الإستغلال السيء من قبل بعض الشركات لبعض المزايا. وأوضح أوغلو بأنه "ستكون هناك وفود استشارة بين وفدي البلدين للخروج بحل مرضى للطرفين حول هذه القضايا"، كاشفا عن انعقاد اللجنة الاستشارية بعد أيام قليلة لإيجاد مخرج مرضى للجميع". ووصف أوغلو الإجراءات الأخيرة للحصول على التأشيرة بأنها كانت ردا عن الإستغلال السيئ من قبل بعض الشركات لبعض المزايا. وأعرب جاووش أوغلو عن سعادته لزيارة الجزائر، وشكره للدعوة التي وجهت إليه لزيارتها. مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات مثمرة مع رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، ونظيره صبري بوقادوم. كما أعرب عن تقديره للخطوات التي اتخذتها الجزائر خلال المرحلة التي تمر بها. وأوضح قائلا «نعتقد أن الإصلاحات والخطوات الاقتصادية التي اتخذت ستحقق فوائد كبيرة لكلا البلدين، وأن حجم التجارة الثنائية بيننا تجاوز 4.5 مليار دولار». وأردف «أصبحت تركيا البلد الأكثر استثماراً في الجزائر في الوقت الراهن، حيث تجاوزت استثمارات شركاتنا بالجزائر 3.5 مليار دولار، نشكر شعب وحكومة الجزائر لثقتهم ودعمهم لشركاتنا». وبيّن أن تركيا ستزيد من تنسيقها في جميع القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس. من جانب أخر، قال وزير الخارجية التركي، إن بلاده تعتقد أنه لن يكون هناك حل عسكري في ليبيا، مؤكداً على الأهمية الكبيرة لمساهمة الجزائر الدولة الجارة على وجه الخصوص في الحل السياسي. ولفت إلى أن تركيا ترى مدى تأثير الأوضاع في ليبيا على الجزائر، لأنها تعيش نفس الظروف في إشارة إلى الأوضاع في سوريا، كما لا يمكن التفكير عن الأمن والاستقرار في ماليوالجزائر بمعزل عن الجزائر». والتقى وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، الوزير الأول، نور الدين بدوي. وعقب لقائه مع بدوي، قال تشاووش أوغلو في تغريدة على تويتر: "التقيت اليوم رئيس الوزراء الجزائري، لدينا روابط تاريخية وأخوية مع الجزائر". وأوضح تشاووش أوغلو أن محادثاته مع البدوي كانت مثمرة وبناءة، مبينا أن الجزائر هي ثاني أكبر شريك تجاري لبلاده في القارة الإفريقية. وأكد الوزير التركي أن بلاده عازمة على رفع مستوى علاقاتها التجارية مع الجزائر.