وقال «أوغلو» خلال الندوة الصحفية التي نظمها مع وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، على هامش زيارته الجزائر إن «مشكلة التأشيرة بين البلدين مشتركة للشعبين التركي والجزائري وأنه سيتم الوصول إلى حل يرضي الطرفين». وأضاف «لا أريد التدخل في موضوع التأشيرة التركية للجزائريين ولكن متفقون أن هذه المشكلة مشتركة» مضيفا «هناك سوء فهم فقط لبعض الإجراءات الخاصة». وأكد المتحدث أن منح التأشيرة الإلكترونية سيتواصل وستقدم عبر 13 مكتبا خاصا بمنح التأشيرة، مشيرا بقوله: «ستسمعون أخبار سارة في هذا الجانب وستقدم إعفاءات للجزائريين». وأوضح «أوغلو» بأنه «ستكون هناك وفود استشارة بين وفدي البلدين للخروج بحل مرضى للطرفين حول هذه القضايا»، كاشفا عن انعقاد اللجنة الاستشارية بعد أيام قليلة لإيجاد مخرج مرضى للجميع». ووصف «أوغلو» الإجراءات الأخيرة للحصول على التأشيرة بأنها كانت ردا عن الاستغلال السيئ من قبل بعض الشركات لبعض المزايا. وأكد الوزير التركي أن بلاده عازمة على رفع مستوى علاقاتها التجارية مع الجزائر. وقال «تشاووش أوغلو»، إن تركيا تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في الجزائر بحجم مبادلات تجارية تتجاوز 4.5 مليار دولار. وأوضح تشاووش، حسب بيان للسفارة التركية بالجزائر عقب لقائه برجال الأعمال الأتراك، أن بلاده ملتزمة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر. وأكد «أوغلو»، أن «الجزائر دولة هامة للغاية من أجل هذه المنطقة والعالم الإسلامي، واستقرار الجزائر هام للغاية بالنسبة لتركيا أيضا».وأضاف: «نولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا مع الجزائر، وستناول ذلك في لقاءاتنا». ولفت «أوغلو» إلى تأثر الجزائر بالتطورات في ليبيا، وأنها لاعب هام فيما يتعلق بالشأن الليبي، متابعا «لذلك نصر على مشاركة الجزائر في الاجتماعات الدولية». من ناحية أخرى أشار «تشاووش أوغلو»، إلى وجود العديد من الشركات التركية العاملة في الجزائر، وأبدى فخره بذلك.